عُقدت جلسة خاصة لطاقم التعليم في القائمة المشتركة والمديرة العامة لوزارة التربية والتعليم ميخال كوهين في مقر الوزارة في القدس, وحضر من الطاقم النائب مسعود غنايم, النائب جمال زحالقة والنائبة حنين زعبي, وحضرها كذلك طاقم كبير من أقسام وموظفي وزارة التربية والتعليم, والاستاذ عبدالله خطيب مدير المعارف العربية والاستاذ جلال صفدي مدير ادارة الشباب والمجتمع.

واستعرض النواب خلال الجلسة عدة نقاطّ منها التعليم التكنولوجي في البلدان العربية وطلب النواب وضع خطة مهنية من أجل تشجيع وفتح مدارس تكنولوجية تضم عدة فروع حسب سوق العمل في القرى والمدن العربية. وطرحوا كذلك موضوع اعداد المعلمين وتأهيلهم وتحدثوا عن الدور الكبير للمعلم والمدير والهيئات التدريسية في تطوير التعليم وتحسين التحصيل والمناخ المدرسي مما يحتّم الاستثمار في تخريج معلمين جيدين وأصحاب نوعية عالية. تطرق النواب كذلك للفجوات الكبيرة بين الطلاب العرب واليهود في الامتحانات الدولية وأهمها امتحان "بيزا" وسألوا عن دور الوزارة في سد هذه الفجوات, وطلبوا خطط وتعامل خاص مع المناطق والبلدات التي تعاني تحصيل منخفض مثل قرية جسر الزرقاء.

استمع النواب لرد المديرة العامة ومدراء الاقسام على نقاط البحث التي عرضها النواب وقالت المديرة العامة انها تتفق مع معظم ما عرضه النواب وتبذل كل الجهود من أجل سد الفجوات وتنجيع عمل المعلمين وكيفية تأهيلهم. وتطرق موظفو الوزارة للخطط المختلفة التي تتعلق ببناء خطة للتعليم التكنولوجي في المجتمع العربي وذكروا افتتاح مدارس في الناصرة, ام الفحم وكفر قاسم, واستعرضوا برامج عديدة هدفها تطوير وتحسين أداء المعلمين والاستثمار في الطلاب والخريجين في كليات المعلمين.

وفي نهاية الجلسة طلب النواب متابعة تطبيق البرامج والخطط التي سمعوها وتنفيذها على ارض الواقع لان المهم هو تطبيق هذه الخطط ووصول الميزانيات فعلا واستثمارها بالشكل الصحيح. وقالت المديرة العامة أنها معنية بجلسة مع أعضاء طاقم التعليم في المشتركة كل ثلاثة أشهر لتبادل الآراء ومتابعة التطورات. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]