تسلم الشاب محمد بقاعي من كابول ، يوم الأربعاء المنصرم، جائزة وزير المعارف للمتطوعين الشباب على اسم “إلعاد ريبان “، وذلك لأنه يقوم بالتطوع بجمعيات ومشاريع خيرية عن طريق المجلس وسيقام حفل في تاريخ 18/1 تحت رعاية وزير المعارف وحضور مدير قسم الشبيبة والمجتمع بمشاركة مجموعة من أبناء الشبيبة والأهالي وممثلين عن المدارس والسلطات المحلية من كافة أنحاء إسرائيل .

واجرى مراسل "بكرا" الحوار التالي مع الطالب محمد بقاعي، بحيث قال لنا:" انا اتطوّع بعدّة مجالات بشكل شخصي أو مع جمعيّات ومؤسسات خيرية مثل جمعية شادي وهي جسور لاطفال ظلمتهم الحياة ، أتطوع بشكل دائم في بلدي كابول أو خارج بلدي أقوم بمساعدة أشخاص ذويّ احتياجات خاصة واقضّي معهم وقتا رائعا واشترك بجميع المشاريع والفعاليات الخيريه التي تقام في بلدي والهدف منها مساعده المحتاجين ودعمهم كمشروع "سله الخير للغير" ومشاريع عديده مميزة ، تقوم بتنظيمها وحدة التطوع- كابول تحت اشراف العامله الاجتماعيه اميره ابراهيم".

وعن شعوره بعد استلام الرسالة، يقول الطالب بقاعي بحديثه لـبكرا:"شعور حلو كثير ان تحصد ثمره عطاءك مع أنَّني ولا مرّة كنت بحاجة الى مقابل، وكنت أعطي من كلّ قلبي وانا سعيد جدا لان هذا الامر بات جزء لا يتجزأ من حياتي وهذه الجائزة تعني لي الكثير".

تكريم لكل من يقف إلى جنبي 

واكدّ ان:" اهدي هذا التكريم لذويّ الذين يقفون الى جانبي ويساندوني، بالاضافة الى كلّ شخص دعمني وشجّعني على العمل الخير واخصّ بالذكر زملائي المتطوّعين".

ووجّه بقاعي رسالة للمواطنين عبر "بُكرا"، قال فيها أحبّ تشجيع كلّ شخص قادر على المساعدة وعلى مدّ يد العون لكلّ محتاج حتّى لو بأمر بسيط، فالأمور البسيطة تعني الكثير للشخص وعند المساعدة سيشعر المساعد بحب الغير والسعادة".

وانهى كلامه قائلا:" بالاضافة لكل المذكور انفاً، انا مرشد في القيادة الشابة وقمت بعدة مشاريع خيرية وآخر مشروع كان عبارة عن سجّادة أو حرام -غطاء- من ملابس مستعملة وغير صالحة الى ان تكون ملابس، وقمت ببيعها وتبرّعت بالمبلغ لجمعيّة "شادي وانا"، أيضا انا هاوي تصوير واقوم بتصوير مناضر طبيعيه واستغل موهبتي للاعمال الخيريه عن طريق بيع هذه المناظر".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]