عين ماهل: المدرسة الثانوية توزع بطاقات الهوية على طلاب العواشر

باجواء تربوية مميزة ، وزعت المدرسة الثانوية في بلدة عين مؤخرا بطاقات الهوية على طلاب صفوف العواشر في الاحتفال الذي اقيم في القاعة الرياضية بالبلدة.
شارك في الاحتفال كل من الاستاذ وليد ابو ليل ، رئيس المجلس المحلي ، دكتور جميل حبيب الله مدير عام المدرسة ، حميد ابو ليل ، مدير عام المجلس ، المربي سجيع ابو ليل والمربية هيفا حبيب الله مركزا التربية الاجتماعية ، سعيد نبواني مدير دائرة تسجيل السكان لواء الشمال في وزارة الداخلية ، مأمون حبيب الله ممثل دائرة تسجيل السكان في مجلس عين ماهل المحلي.
وفي سير البرنامج تم تقديم محاضرة وافية من قبل نبواني حول اهمية الهوية وكيفية استعمالها كجواز سفر في المؤسسات المختلفة.
من جهتة اكد السيد وليد ابو ليل ، رئيس مجلس عين ماهل المحلي بان لاستعمال الهوية اهمية كبرى ويجب على طلابنا معرفتها واستعمالها في قضايا الحقوق والواجبات والخدمات المختلفة .
واضاف وليد ابو ليل :"نشكر المدرسة وزارة الداخلية وكل من قام في توفير هذة الخدمة لأبنائنا الطلاب ونتمنى لجميع طلاب عين ماهل دوام التقدم والنجاح وبدورنا سوف نواصل تعزيز مكانة التربية والتعليمة في إدارة المجلس المحلي إلى جانب المشاريع الاخرى التي تهدف بالنهوض بالقرية وازدهارها انشاء الله ".
واكد وليد ابو ليل بأن لاستعمال الهوية اهمية كبيرة وهامة في مسيرة ابنائنا ، ويتمنى ان يستغلوها في قرع ابواب المعاهد العليا كونها جواز سفر بعد نهاية المرحلة الثانوية املا لهم دوام التقدم والنجاح . ".
من جهته اكد الدكتور جميل حبيب الله ، مدير المدرسة عن أهمية المحاضرة ، قائلا: " يمكن القول اننا نعيش اليوم في عصر السرعة في هذه البلاد ورأينا عبر السنوات في المدرسة اخد زمام الامور في توفير الهويات لأبنائنا داخل اطار المدرسة وهذا يسهل عليهم كثيرا.
واضاف جميل حبيب الله:" نشكر الاستاذ سعيد نبواني على دعمه وعطائه من اجل توفير بطاقات الهوية داخل مدرستنا الى جانب شكرنا للمجلس المحلي الذي يرعى هذا الملف الهام بالتعاون مع قسم التربية الاجتماعية بالمدرسة .
وأشار جميل حبيب الله ان المدرسة ستواصل جهودها في دعم مكانة الابناء الطلاب التربوية والتعليمية .
من جهته تحدث سعيد نبواني، مدير دائرة تسجيل السكان في وزارة الداخلية حول أهمية الحفاظ على هذة الهوية التي تكلفنا غاليا في حالة فقدانها ووقوعها في ايدي الغرباء ، وأعطى نبواني نماذج عديدة تشير الى اهمية الحفاظ على الهوية واستغلالها كونها تسهل على حاملها العلاقة مع الدوائر الحكومية وتطرق الى معايير ونقاط مركزية اخرى في سياق الهوية.