خصّصت مدرسة الكرمة الثّانويّة العلميّة، يوم الاثنين برنامجًا حافلًا بالنشاطات، والابداعات الطلابيّة تحت عنوان يوم التّراث العربي الفلسطينيّ.
عملت المدرسة بجميع كوادرها على انجاح هذا اليوم الغنيّ بالقيم والمبادئ، لتؤكّد مرّة أخرى على أنّها تسعى دوما لبناء جيل واعٍ ومثقّف.
تجمّع الطلّاب في باحة المدرسة لتحضير الزّوايا، في حين قام كلّ صفّ من صفوف المدرسة، بتجهيز زاوية الطّعام الفلسطينيّ الخاصّة به. ومنها انتقل الطلّاب بين الزوايا المتنوّعة الّتي تحاكي التّراث الفلسطينيّ، من تطريز وحنّة عربيّة وزاوية الصيدليّة العربيّة (الأعشاب العربيّة) بمشاركة مجموعة من أولياء أمور الطلّاب.
بعدها انتقل الطلّاب لفقرة العروض من عزف، وغناء، وعرض مميّز للعرس العربيّ الفلسطينيّ، ولم يبخل علينا طلّاب الثّاني عشر في تقديم رقصة متقنة على أنغام الأغنية الشعبية. ومن ثمّ الدبكة والسحجة وغيرها من رقصات تدور في فلك التراث.
مرّة أخرى تؤكّد الكرمة الثّانويّة على أنّها مدرسة تسعى دومًا لزرع القيم السّامية، ورفع شأن الطّالب العربيّ مؤكّدة على أنّ مواهبه وهواياته تقدّر وتقدّم في المكان والزّمان الصّحيحين. طالب واعٍ يقدّر ويُعلي من قيمة ثقافته وتراثه، يقدّم للمجتمع صورة جميلة عن شعبه وتراثه.
[email protected]
أضف تعليق