في جوٍ بهيج ظَهَرَ فيه العِرفان والوفاء والتقدير ومشاعِر مُتأرجِحة ما بينَ الفَرَح والحُزن، نظَّمت وسطَّرت المدرسة الإعداديَّة الحديقة يافة النَّاصِرَة يوم الثُلاثاء المُوافِق 22.11.2016 أجمل الصُوَرَّ وأنبل النماذِج بِإقامة حفل غَذاء وتكريم لِلِمُعلَّم والمُربَّي الفاضِلَّ الأُستاذ رِياض معلوف (أبو العلاء) وعائِلَتِهِ بِمُناسَبة خُروجِهِ إلى التقاعُد مِن سِلك التربِية والتعليم بعد عطاءٍ دامَ 35 عامًا، حيثُ جرى حفل التكريم في مَطعم مراسينا بِحُضور مُدير المدرسة المُربَّي مشهور عبَّاس وطاقِم الهيئة التدريسيَّة والعامِلين وبِمُشاركة رئيس المجلسَّ المحلَّي المُحامي عِمران كنانة ومُدير عام ومُحاسِبَّ المجلسَّ السيَّد سامي مرجيَّة ومُدير قسم المعارف الأُستاذ محمود علي الصالح ورئيس لجنة أولِياء أُمور الطُلَّاب في المدرسة السيَّد فُؤاد أبو سرَّية.
افتتح الحفل وأدارَهُ المُربَّي كيلاني كيلاني الَّذي رحَّب بِالحُضور وتحدَّث وأشاد بِدور المُحتفى بِهِ بِتأدِية واجِبِهِ تِجاه طُلَّابِهِ ومُجتَمَعِهِ الَّذي عَمِلَ بِتفانٍ وإخلاص الَّذين رافَقَهُمَّ جيلًا بعدَ جيل ولم يعرِف الكلل ولا الملل، ثُمَّ دعا مُدير المدرسة المُربَّي مشهور عبَّاس لِإلقاء كَلِمَتِهِ الَّذي بِدورِهِ رحَّب بِالحُضور وأثنى في كَلِماتِهِ المُعبَّرة والرائِعة والمُؤثَّرة بِأجمل المشاعِر بِدور المُحتفى الفاعِل الَّذي كان مِثالًا لِلِمُعلَّم المُخلِص والمُتواضِع وطيَّب القلب والمُربَّي الناصِحَّ في المسيرة التربَويَّة والتعليميَّة مُتمَنَّيًا لَهُ حياة جديدة رغيدة مِلؤها الجِدَّ والاجتهاد مُكلَّلة بِالصِحَّة والعافِية، بعدَ ذلِك تحدَّث رئيس المجلسَّ المحلَّي المُحامي عِمران كنانة عن جُهود وعطاء المُحتفى بِهِ المُبارَكة وأداءِهِ لِهذه الرِسالة المُقدَّسة مُختَتِمًا كَلِمَتِهِ بِتقديم أسمى آيات الشُكرِ والعِرفان لِمُدير المدرسة وإدارَتِها وَمُعلَّميها على هذِهِ اللفتة الكريمة، ثُمَّ كانت كَلِمَة المُحتفى بِهِ المُربَّي رِياض معلوف الَّذي عبَّر عن هذه المُناسَبة ومسيرَتِهِ الطويلة ومدى تأثره، فتناثرت الكَلِمات وغابت العِبارات وامتلأت بِالمشاعِر الحقيقيَّة مُقدَّمًا الشُكر لِلِطاقِم وجميع الحُضور.
واختتم الحفل بِتقديم الدِرع والهدايا التِذكاريَّة لِلِمُحتفى بِهِ الَّتي عبَّرت عن شيء فإنَّها تُعبَّر عن مدى حُبَّ وتقدير واحترام أُسرة المدرسة الإعداديَّة لِهذا المُربَّي القدير راجينَ لَهُ مِن اللهِ العُمر المديد والتوفيق والسعادة والصِحَّة والعافِية.
كما ولا ننسى أيضًا تقديم الشُكر مِن إدارة المدرسة وطاقِم الهيئة التدريسية لِمَطعم مراسينا بِإدارة محمد قاسم غزَّاوي (أبو العبد) على حُسن الاستقبال والترحيب والضِيافة الأصيلة والمأكولات البحريَّة الشهيَّة.
[email protected]
أضف تعليق