في خطوة تطبيقيّة لتوافقيّة العمل ما بين المدرسة والبيت ودور كلّ منهما المُكمّل للآخر، أقامت مدرسة المتنبّي حيفا لقاءً مع أولياء أمور الطلّاب وبحضور الطلّاب والطاقم الإداريّ ،التربويّ والتدريسيّ في المدرسة.
بدأ اللقاء بعمليّة تقيّيم ذاتيّة تدأب المدرسة على اتباعها كنهج تربويّ تعليميّ مُغاير؛ إذ كان الهدف من هذا اللقاء تقيّيم آليّات العمل في المدرسة وإذا ما كان تحقيقها يسير على النحو السليم وبالوتيرة الصحيحة وفحص إمكانيّة إجراء تغيّيرات ممكنة على الأجندة التربويّة والتعليميّة في المدرسة، وهي المتنبّي التي تؤمن بديناميكيّة العمل التربويّ والتعليميّ في أروقتها منذ تأسيسها.
وفي سياق اللقاء عرضت المدرسة آفاقًا جديدة ورحبة أمام طلّابها وجمهور الطلّاب عامّة إذ تفتح أبوابها لتدريس اللغة الفرنسيّة كمقدّمة لطرق أبواب الأكاديميّات والجامعات الفرنسيّة بالتعاون مع السفارة الفرنسيّة . وما هذا إلّا تتويجًا لفكرة أنّ علاقة المتنبّي بطلّابها لم تكن في يومٍ ما علاقة موسميّة أو مرحليّة إنّما علاقة تكامل وتوحّد.
هذا وتمّ في نهاية اللقاء تقديم كشف مرحليّ لتحصيل كلّ طالب وطالبة لوليّ أمره والحديث معهم عن آليّات التحسين وكيفيّة تعزيز نقاط القوّة في المواضيع المختلفة.
معًا نكتب حكاية المتنبّي... فمن يكتب حكايته يرِثٌ أرض الكلام ويُدرك المعنى تمامًا...
[email protected]
أضف تعليق