استضافت مؤخّرًا مدرسة المتنبّي وفدًا رفيع المستوى من القنصليّة الفرنسيّة في محاولة جادّة لمدّ جسور التعاون والأُلفة بين الطرفين.
هذا وقد التقت الرؤيّة التربويّة للمدرسة مع توجّهات القنصليّة الفرنسيّة ممثلةَ بالسيّدة كاترين كرونيا، تضمّن اللقاء الاستثنائيّ كلمة لمدير المدرسة السيّد رائف عمري إذ نجح بتسليط الضوء على نقاط مشتركة تجمع الثقافتين العربيّة والفرنسيّة، ولا ننسى انعكاس فلسفة التربيّة الفرنسيّة على نهج ورؤى المدرسة التي تجنح منذ تأسيسها لغرس القيم الايجابيّة، وبثّ روح ثقافة التسامح وقبول الآخر ، كلّ هذا كجزء من ثقافة عالميّة لخلق لغة جديدة ليست بهدف التواصل فحسب، بل كانعكاس للتاريخ والثقافة.

يُذكر أنّ مدير المدرسة قد عرج في كلمته على تأثير الثقافة والحضارة الفرنسيّة على ثقافات العالم المختلفة في شتّى المجالات والميادين كالفنّ، الأدب، الثقافة، الموسيقى والرياضة، بالإضافة لتقديمه شرحًا وافيًا عن المدرسة وتخصّصاتها المختلفة وتدريسها للغات، العلوم، الالكترونيكا مرورًا بالصحافة والحاسوب والتجميل.

هذا وخلَصَ اللقاء على أمل مدّ الجسور في محاولة دؤوبة لتزويج الحضارتين وفتح أبواب الجامعات الفرنسيّة للطلبة العرب الراغبين بالالتحاق والدراسة في بلاد الجنّ والملائكة...

حكاية المتنبّي اليوم تمتدّ لتفتح أبواب الالتحاق بدورات خاصّة لتدريس اللغة الفرنسيّة وبشكل شبه مجّانيّ

معًا نكتب حكاية المتنبّي... فمن يكتب حكايته يَرِثُ أرض الكلام ويملك المعنى تمامًا 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]