تستمرَّ الإنجازات في المدرسة الإعداديَّة الحديقة (أ) يافة الناصِرة، وفي أجواء تفاؤليَّة مليئة بِالمحبَّة والفرح والسُرور والتي تُؤكَّد على دور الطالِب والمُعلَّم في إحياء أسمى القِيمَّ في المُجتمع، وذلك مِن خلال احتفال مُهيب بِذكرى رأس السنة الهِجريَّة وكُل ما تحمِلَهُ الهِجرة مِن معاني وعِظات سعيًا لِبناء مُجتمع فعَّال ومُتقدَّم.
افتتحتا الحفل الطالِبتان ريان عبَّاس علي الصالح وسجى مزاريب بِتلاوة عطِرة مِن القُرآن الكريم غشِيت الطُلَّاب في سكينة وهيبة، وتخلل فقرات مُتعددة أضافت جوًا ايمانيًا رائعًا ومعلومات عن الرسول الكريم النبي مُحمَّد صلى الله عليه وسلم قدَّمها الطُلَّاب أنوار أبو غانم أسماء لوابنة عبد العزيز مسلم رُؤى شاعر أسيل أبو غانم ماسة كيلاني نور الهدى محمد شحادة وانشودة بِصوت الطالِبة رهف وقصيدة مِن الطالِب علي.
وأبدع الطُلَّاب في تقديم انشودة "طلع البدر علينا" بِمُرافقة المُعلَّمة مارلين خوري.
وفي حديث مع مُدير المدرسة المُربَّي مشهور عبَّاس الذي أشار إلى أهميَّة الاحتفال بِهذه المُناسبات وإحيائها لِنُذكَّر أبنائنا فيها ولِنُعلَّمهُم ما تحمله مِن قِيم أخلاقيَّة وتربويَّة عظيمة لِلِأُمَّة الإسلاميَّة، ففي مِثل هذا اليوم مِن عام 622 هاجر نبينا الكريم مُحمَّد صلى الله عليه وسلم مِن مكة المُكرَّمة إلى المدينة المُنوَّرة ومِن خلال الهِجرة تخلَّص رسولنا الكريم مِن سخط وغضب الكُفَّار وما لاقاه مِن صُنوف العذاب في مكة المُكرَّمة لِيَستقبله أهل المدينة مُرحَّبين بِه ومُهللين بِقُدومه، إضافة إلى تشديد على قِيمَّ الصبر على الشدائد والقُدرة على التحمَّل والإرادة القويَّة والعزيمة والتسامُح والعفو عِند المقدِرة كُل هذه هي صفات وقِيم نستقيها مِن رسولنا الكريم في مِثل هذه المُناسبة حيثُ كان قُدوتنا ولنا فيه أُسوة حسنة، وأخيرًا أتمنى لِلِجميع عامًا هجريًا سعيدًا وبِدوره شكر جميع مَن ساهم في إنجاح هذا اليوم على جهودهم الكبيرة.
واختتم المُرَّبي زهير أبو هلال الحفل بِالدُعاء وبِكلماته الجوهريَّة وبِكمال صِفات المُصطفى عليه السلام والتي هفت بِقُلوب الجميع.
[email protected]
أضف تعليق