وقع الاختيار على مدرسة المتنبّي لتضمّ في أروقتها العريقة اختتام مساقٍ لمركّزي الأمن والأمان، هذا المساق التابع لوزارة التربيّة والتعليم. فمنذ ساعات الصباح الباكر كانت المدرسة بإدارتها وهيئتها التدريسيّة وطلّابها على أهبّة الاستعداد لاستقبال الوفد المذكور والذي يضمّ طاقمًا من مركّزي الأمن والأمان من لواء حيفا والمنطقة.

هذا وتزامن وجود الوفد في المدرسة مع إجراء تمرين طوارئ لتفادي أضرار الهزّات الأرضيّة، إذ تجلّت روح التعاون القائمة ما بين الهيئة التدريسيّة وطلّاب المدرسة الأمر الذي انعكس جليًّا على تطبيق التمرين وإخلاء الصفوف والخروج بنظام وترتيب نحو باحة المدرسة، إذ تمّ سلفًا توزيع المهام والوظائف المختلفة على أعضاء الهيئة التدريسيّة وبعض الطلّاب وذلك انطلاقًا من رؤيتنا التربويّة وحرصنا الدائم على إشراك جمهور الطلبة بما يدور في أروقة المدرسة وأنّهم معًا مع الهيئة التدريسيّة يُعطون تلك الصورة الحضاريّة عن مدرستنا التي تضع دومًا وأبدًا الطالب في مركزها والمعلّم هو عمادها وسندها.

تجدر الإشارة إلى أنّ الطاقم المذكور قد أعرب عن سعادته الغامرة وفخره بالتناغم القائم فيما بين الهيئة التدريسيّة والطلّاب وعن روح الوعي المتنامية في نفوس الطلبة تجاه أمنهم وسلامتهم.

أمّا المدرسة وبدورها فإنّها تعتزّ كذلك وتُفاخر برؤيتها التربويّة وتوجّهاتها التي من شأنها أن تضع المدرسة دومًا في مراتب الريادة وأنّها كما كان العهد بها، تحتضن كلّ من يطرق بابها.

بوركت سواعد طلّابنا وهمّة طاقمنا التدريسيّ وعلى رأسه مركّز الأمن والأمان في المدرسة، الأستاذ محمّد عبد الفتّاح.
معًا نكتب حكاية "المتنبّي" ... "فمن يكتب حكايته يَرِثُ أرض الكلام ويُدرك المعنى تمامًا"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]