يعاني (18) تلميذًا في الصف التاسع، من بلدة ميسر -منطقة وادي عارة، من تمييزٍ يمس حقهم بالتعليم والعودة إلى مقاعد الدراسة في مدرسة ابن الهيثم الإعدادية في باقة الغربية.
ويأتي المس بحقهم بالعودة الى المقاعد الدراسية، حين تسلّم الأهل مكتوبًا من قبل إدارة مدرسة ابن الهيثم الإعدادية، قبل افتتاح السنة الدراسية بيومين، ملخصه؛ " لا يوجد مقاعد دراسية شاغرة لأبنائكم في المدرسة، مع طلب الإدارة من الأهالي في البحث عن إطارٍ تعليمي آخر"!
إدارة المدرسة تطرد التلاميذ الثمانية عشر دون الاكتراث لسلامتهم
وفي حديثٍ مع أحد أهالي التلاميذ، وعضو لجنة أولياء أمور طلاب ميسر في مدارس باقة الغربية- سامر أبو رقية، قال: " المشكلة في الأساس وجدت من قبل بلدية باقة الغربية، التي بادرت بالاتصال مع لجنة أولياء الأمور وقامت بإعلامهم عشية افتتاح السنة الدراسية، أنه لا يوجد مقاعد شاغرة لأبنائهم في المدرسة، وعليهم البحث عن إطارٍ تعليمي آخر!
وعقب هذا الاتصال، توجه الأهالي إلى مفتش وزارة المعارف وبعد الاجتماع معه، قال لهم، أن عليهم تسجيل أبنائهم في مدرسة أخرى، وهذا ما رفضه الأهل، لكونهم قاموا بشراء لوازم المدرسة والزيّ المدرسي الخاص بمدرسة ابن الهيثم، وبعد عدة محاولات صادق المفتش على عودة التلاميذ إلى مقاعدهم صباح اليوم الاثنين برفقة ذويهم ورئيس مجلس منشه الذي تقبع تحت نفوذه وصلاحياته بلدة ميسر، وحين عودتهم إلى المدرسة، قامت الإدارة بطرد التلاميذ أمام زملائهم في المدرسة إلى الخارج، دون الاكتراث لسلامتهم أو لمشاعرهم أمام باقي الزملاء.
وتجدر الإشارة إلى أن تقسيم تلاميذ ميسر في مدارس باقة حسب ما يستفاد من حديث أبو رقية، يتم تجديد توزيعه كل عام عند افتتاح السنة الدراسية، وذلك ضمن الاتفاق من قبل مجلس منشه وبلدية باقة الغربية، ومن ثم يتسلم الأهل قرار التوزيع، وعليه يتم شراء لوازم المدرسة.
وفي نهاية الحديث، توجه أبو رقية إلى كل شخص لديه القدرة على مساعدة التلاميذ من أجل اعادتهم إلى مقاعد الدراسة وحل هذه المشكلة.
رد الناطق بلسان وزارة المعارف
وفي حديثٍ مع كمال عطيلة، الناطق الرسمي لوزارة التربية والتعليم للوسط غير اليهودي، قال: " موضوع نقل وتسجيل الطلاب بمسؤولية السلطة المحلية، وعلى السلطة المحلية في باقة والسلطة المحلية في ميسر الاتفاق فيما بينهما حول مصير الطلاب".لحل الموضوع، من أجل إيجاد حلاً للمشكلة". واختتم تعقيبه: "مفتش المعارف
[email protected]
أضف تعليق