أعلن أولياء أمور طلاب الصفوف الأول والثاني في مدرسة الطور بقرية دبورية عن الإضراب في أول أيام السنة الدراسية وذلك لعدم جاهزية المدرسة.
وجاء في البيان أنه : بعد الفحص من الاخوة الكرام ونحن في هذه اللحظة نقف بالمبنى المؤقت، المدرسة غير جاهزة رغم كل المساعي الطيبة من الاخوة اصحاب المبنى.
1. لا يوجد الواح
2. لا يوجد تحديد على اغلب النوافذ والساحات.
3. لا يوجد ورق او صابون حمامات.
4. لا يوجد اي تغطيه للساحات
5. لا وجود لإضاءة ملائمة .
6. مفاتيح الكهرباء مكشوفة.
7. الساحة العليا مكشوفه دون تحديد
8. لا وجود لأي أداة إطفاء.
9. الحارس؟؟؟؟
10. لا هواتف او اي وسيلة اتصال.
11. لا مجال لأن يسمع صوت أحد بالصف.
12. 15 رجلا لم نحتمل الحر لخمس دقائق.
وتابع البيان: الحل اعطاء المجلس الوقت الكافي حتى الاحد لإنهاء الأمور الناقصة. ويوم السبت تفحص الامور من جديد، الأخ مغيرة تعهد حتى الاحد انهاء اغلب النواقص ما عدا الاطفاء والحراسة والتي هي مسؤولية المجلس، كل شارك بالاجتماع اتفق على الالتزام بالإضراب، عريضة قدمت للمجلس وسوف نتابع، نحن سنكمل المتابعة مع المجلس ووزارة التعليم.
تحدثنا مع رئيس مجلس دبورية، زهير يوسف، وقال معقبًا: هذا الاعلان عن تعطيل الدراسة يوم الخميس وليوم واحد صدر عن لجنة اباء مدرسة الطور بشكل متسرع ودون الرجوع لمدير قسم المعارف ولا لرئيس المجلس ولو حتى باستفسار... وبحجة ان المدرسة المستأجرة غير جاهزة من ناحية امن وامان للطلاب .
وتابع: حسب رايي ليس كل ما ذكر صحيح انا زرت العمارة في الساعة العاشرة ليلا وصاحب العمارة مقاول ويعمل اثناء الليل ليقوم بتشطيب ما تبقى من المتطلبات لأجل ان تكون المدرسة جاهزة صباحا وكل الامور المطلوبة غير مهمة لنقوم بإعلان الاضراب، للتوضيح مدرسة الطور تمر بعملية صيانة ودعم من الهزات الارضية بمبلغ يتجاوز الـ 4 مليون شيكل .عند الكشف عن اساسات المدرسة تبين انه لا يوجد اساسات للمدرسة نهائيا وان بنائها غير مطابق للمواصفات وبه خطورة شديدة على اولادنا عند حدوث هزة ارضية بقوة تزيد عن 3 رختر .
وتابع: من موقع المسؤولية قمنا بتحصيل ميزانية لتقوية ودعم المدرسة لتصبح مطابقة للمواصفات وتستطيع الوقوف بوجه الهزات القوية.(سنقوم بنشر الصور والوثائق التي تثبت انه قد تم بناء المدرسة بإهمال كان من الممكن ان يودي بحياة المئات من اولادنا لولا ستر الله ،لاحقا ،والسؤال، اين كان المسؤولين في تلك الفترة؟ ).
وأضاف: مدة العمل بهذا المشروع تتجاوز ال 8 اشهر ولا نستطيع تأجيله لأهميته، حسب رأيي البناية المستأجرة فيها أمن وامان لطلابنا اكثر من المدرسة في الوقت الحالي وما دام مشروع الدعم غير منجز، اتوجه للجنة الاباء ان لا تعلن عن قرارات من طرف واحد ،يهنا امر اولادهم واولادنا ولا نفرط بالأمن والامان لهم. عملنا ليل نهار لنؤمن لهم المدرسة البديلة .وعلية كان من واجبهم مشاركتنا بقرارهم وفحص البدائل الموجودة لدينا ،وكان هناك بدائل.
وقال اخيرًا: من الجدير بالذكر ان خبير للأمن والامان من قبل وزارة المعارف قد زار البناية المستأجرة لفحصها واعطاء ملاحظاته وان تصريحي هذا يعتمد على تقريره.
[email protected]
أضف تعليق