للمرة الـ3، مدرسة مار يوسف تستلم جائزة الوزارة، د.كامل "أهديها للطلاب"

حصلت مؤخرا مدرسة مار يوسف في الناصرة على جائزة من وزارة التربية والتعليم بإسرائيل، وذلك بعدما أجابت المدرسة على المعايير التحصيلية، العلمية، التربوية والقيمية التي حددتها الوزارة.

وكانت مديرة قسم المعارف فوق الابتدائية في الوزارة، قد ابرقت رسالة لمدير مار يوسف، د. رياض كامل أعلمته فيها عن حصول مدرسته على الجائزة.

وتعمّ المدرسة، حالة من الفرحة والسرور بسبب الحصول على الجائزة التي نادرا الحصول عليها من قبل مدرسة عربية.

للمرة الثالثة على التوالي

مراسلنا تحدث  مع مدير مدرسة مار يوسف الثانوية - د. رياض كامل، والذي قال: استلمت رسالة تهنئة وتقدير من السيدة دسي باري مديرة قسم المعارف فوق الابتدائية في الوزارة . تقول رسالة التهنئة إن مدرسة مار يوسف الثانوية التي تديرها حضرتك قد حصلت على الجائزة للمرة الثالثة على التوالي وهي واحدة من بين ثلاث عشرة مدرسة في البلاد التي تحصل على هذه الجائزة التقديرية للمرة الثالثة على التوالي. وهي تجيب على المعايير التحصيلية العلمية والتربوية والقيمية التي حددتها الوزارة.

وتابع:نحن نؤمن أن من حق مدارسنا العربية أن تحصل على كل الجوائز التي تعطى لجميع المدارس في البلاد وفق معايير تربوية وأخلاقية وعلمية فقط. كما هو حق سلطاتنا المحلية في المساواة مع غيرها من السلطات المحلية في الدولة. نحن كغيرنا من المدارس العربية التي حصلت على شهادة التقدير المذكورة بناء على التحصيل العلمي والتربية على القيم العليا وربط علاقات مميزة بين الطلاب ومعلميهم.

واضاف:و ليس بناء على أي معيار آخر. نحن في مدرسة راهبات مار يوسف نربي أبناءنا على العيش الحر الكريم وعلى الثقة بالنفس التي تؤهلهم لخوض الحياة الجامعية، والمطالبة بحقوقهم كأبناء لهذا المجتمع العربي الذي يسعى دائما من أجل تحقيق المساواة العادلة لا كمنّة من أحد. لنا حقوق وعلينا أن نطالب بها وأن نحصل عليها.

وأكد ان:نحن في مدرسة مار يوسف نحصل في كل سنة على نسبة عالية جدا من حملة شهادة البجروت، كما أن لدينا العديد من البرامج التربوية والتعليمية والترفيهية التي تعمل على ربط علاقات طيبة بين الطلاب وعلى علاقات احترام متبادل بين المعلمين والطلاب. ولا يشرفني إلا الشهادة التي تعطي الأولية لعلاقة الطلاب بالمدرسة والمربين.

وعن اذا كان للاهل يد في الحصول على الجائزة، يقول د.كامل بحديثه لـ"بكرا":إجابة على سؤالك حول علاقتنا بالأهل فأبوابنا مفتوحة أمام الأهل، ونستمع دائما لآرائهم نحترمها ونقدرها.