يسطع مؤخرا في سماء الفن والتراث الفلسطيني، اسم فرقة "مزمار" الفلسطينية التي جلّ أعضاءها من الداخل الفلسطيني.
تأسست هذه الفرقة قبل اكثر من عقد ونيّف، ومع مرور الوقت، وبشكل تدريجي، بدأ كل شخص يريد احياء عرس على الطراز الفلسطيني، يفكّر بهذه الفرقة وبالخدمات التي تمنحها وتقدّمها.
وظلّ عدد أعضاء الفرقة منذ التأسيس إلى الآن، كما هو. الا ان المجال مفتوحاً لضم أعضاء جدد الى طاقم "مزمار".
مؤسس فرقة مزمار - ألفرد حَجَّار، قال في حديثه إلى موقع بكرا: بداية اسمح لي ان اقول ان الفرقة تأسست منذ حوالي 16 عاماً بعد عودتي من القاهره ،حيث كنت ادرس الموسيقى والعزف على اله الناي. وبما يتعلّق بفكرة مزمار فهي جاءت لتتبنّى الموسيقى الشعبية، في البداية كانت الصورة ضبابية عند تأسيس الفرقة، واصبت بالاحباط بعض الشيئ ولكنني وبطبيعتي دائما اتبع قناعاتي.
واشار الى ان: وبعد تاسيس الفرقة بفترة وجيزة حصل ما لم اكن اتوقعه وهو دعم جماهيري جارف، الشيئ الذي جعلني اواصل، ولا انسى دعم الاصدقاء واعضاء الفرقة.
التراث الشعبي
وعن الأمور التي تعنى بها "مزمار"، يقول حَجَّار لـ"بكرا":"تعنى الفرقه بالموسيقى الشعبية والموروث الثقافي الشعبي المصري الشامي بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص.
واضاف: عدد اعضاء الفرقة هو ثمانية اشخاص منذ ان تاسست وحتى هذه اللحظة . اما بالنسبه للانضمام الى الفرقه فهناك العديد من المهتمين بالشأن الثقافي والموروث الموسيقي.
وأكد ان: نحن نتعامل مع كل من يهمه الامر بمثابة صديق ونطمع بالاستفادة من معلوماته وخبراته في هذا المجال.
وعن اذا كانت تعمل مزمار في موسم معيّن ام في كل المواسم، يقول حَجَّار لـ"بكرا":"نعم نعمل على الأغلب في فصل الصيف وموسم الاعراس والمناسبات السعيده. اما طبيعة عملنا زفات شعبية وتشمل عدة طقوس من بينها، طلعة العروس- حمام العريس- الحنة- الزيانة او الحلاقة - وغيرها من الطقوس بالاضافه الى العروض الفنية.
الهدف من تأسيس الفرقة
واستطرد مؤسس "مزمار" حديثه عن هدف الفرقة قائلا: الهدف من تأسيس الفرقة هو رعاية التراث وإعادة أحياءه .
وأكمل حَجَّار حديثه قائلا: المزمار هو اله شعبية شرقية تنتمي الى عائله الات "النفخ" وانا سمّيت الفرقة على اسم هذه الالة الجميلة والتي طالما رقص على انغامها الاباء والاجداد.
وعن المجال المتاح لتأسيس فرق مشابهة لـ"مزمار"، يقول حَجَّار: انا اشجّع انشاء فرق موسيقية شعبية كمزمار، ولكنني اتمنى ان يلتزموا المهنية والاداء الحسن الذي يليق بتراثنا الغالي.
[email protected]
أضف تعليق