عندما بلغت السيدة " نيتسان غليكمن" ( 31 عامًا) الشهر التاسع من الحمل ، جاءت إلى مستشفى " لنيادو" في نتانيا لإجراء الفحوصات بعد أن بدأت تشعر بتوعكات وأوجاع. وكان ذلك قبل عامين من اليوم.

أجرى الأطباء فحوصات لنبضات قلب الجنين، وأخبروا السيدة الحامل بأن " كل شيء على ما يرام"، وسرّحوها من المستشفى.

وبعد ثلاثة أسابيع شعرت بركود في حركة الجنين وبتصلّب البطن، فعادت إلى المستشفى نفسه، وأجريت لها ثلاثة فحوص بجهاز المونيتور، وقيل لها أن " كل شيء على ما يرام"، أنها سمعت أحد كبار الأطباء يصرخ على زملائه وعلى الطاقم الذي أجرى لها الفحوصات قائلاً: لا أفهم ما الذ تفعله هذه السيدة هنا، فأجهزة الفحص تؤكد أن كل شيء عندها على ما يرام"!

وبعد مرور أربعة أيام بدأت آلام المخاض لدى السيدة الحامل، مصحوبة بالنزيف، فجاءت إلى المستشفى مرة أخرى، وبعد الفحص قيل لها أن " كل شيء على ما يرام"، وأطلب منها ألاّ تأتي إلى المستشفى إلا عندما تكون آلام المخاض منتظمة، وعندما تشعر بنزول ماء الطّلق!
الجنين الميت!

لكن السيدة " غليكمن" لم تطمئن إلى تطمينات الأطباء، لأنها ظلت تشعر بوعكات، وبعدم تغيّر أي شيء، فعادت إلى المستشفى وأصرّت على أن تجري لها فحوصات أدقّ، فتبيّن أن الجنين ميت!

وسارعت السيدة المذكورة ( وزوجها) إلى رفع دعوى ضد مستشفى لنيادو، ورد فيها أنه منذ الفحص الأول ( بالمونيتور) أخطأ الأطباء في تقدير وتوصيف حالتها، لأنه تبيّن لاحقًا أن إشارات ومؤشرات جهاز الفحص أظهرت في المرات الأربع التي جاءت فيها السيدة الحامل للفحص- أن الجنين لا يتحرك!

ويُشار إلى أن السيدة غليكمن قد حملت في هذه الأثناء وأنجبت طفلاً ذكرًا، ليصبح عندها ولدان.

ومن جهتها، أعلنت إدارة مستشفى " لنيادو" أنه سترد على ما ورد في الدعوى- في المحكمة!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]