مركز الطفولة وعائلة الشاعر والمربي المرحوم شكيب جهشان ومع اقتراب ذكرى ميلاده الثمانين يصدران كتابا جديدا بعنوان "حفيدي إن غنّى" وهو عبارة عن مجموعة من الأشعار المكتوبة بلسان طفل/ة، كان قد أهداها الشاعر للمركز حيث قمنا في الماضي باختيار باقة من هذه الأشعار وقدّمناها لأطفالنا في كتاب "طيّارة حراميّة" والذي أصدره مركز الطّفولة- مؤسّسة حضانات النّاصرة سنة 1998 زيّن برسومات الرّسام شريف واكد. بينما بقيت قصائد وأشعار أخرى دون نشر حتّى اليوم، واليوم قرّرنا أن نشارك الأطفال/الطّفلات في الباقة المتبقيّة وذلك من باب الوفاء بالوعد، ووعينا بأهمّيّة الشّعر والأدب في إثراء الحياة الدّاخليّة للطّفل/ة، وأهميّته للتمكّن من اللّغة وتعزيز قدرة التّعبير عن المشاعر وعن الرّأي الخاصّين به/ا بطريقته/ا.
النّصوص المقدّمة في الكتيّب بسيطة ومباشرة ولكن كلّ قطعة منها تروي قصّة، صورة، مشهد، حدث، يملؤها الحنين، ربما الحنين إلى زمان مضى، أو إلى ذكريات الطّفولة، والحنين إلى مكان ذهب مع الزَّمان، وإن ظلَّ باقيًا في العين...!!، ولكنّه حنين نابض بحبّه للأطفال أحفاده وأحفاد الوطن.
والكتيب هو دعوة للقراءة وكما جاء بمقدمته "أعزّاؤنا الأم والأب، الجدّة والجدّ، العمّة والعمّ، الخالة والخال اقرءوا لأطفالكم ولا تبخلوا عليهم من وقتكم، في حكايا التّراب والشّجر، النّبات والقمر، حدّثوهم واقرأوا لهم علّ هذه اللّحظات تغدو تجارب لا تنسى....." "ففي حضنكم الدّافئ تتدفّق الأفكار ويتساءل الصّغار أسئلة الكبار" .
"وقد اخترنا اقتراب يوم ميلاد الشاعر المصادف 21.07.1936 للنشر لنعاهده ونقول أنّنا صامدون في وطننا وعلى ترابِ أرضنا- وأنّنا حافظون لكلماتك ولوصاياكَ ولذاتكَ وللغتكَ العربية الغالية عليك".
مركز الطّفولة - مؤسّسة حضانات النّاصرة
[email protected]
أضف تعليق