افادت معطيات صادرة عن وزارة التعليم أنّ حواليّ الـ 700 ألف طالب يتعلّمون في المرحلة فوق الابتدائية ينهون اليوم العام الدراسي ويخرجون للعطلة الصيفيّة مهم نحو 175 ألف طالب من الوسط العربيّ.
وقالت الوزارة في بيانها أنه وبتاريخ 1.7.2016 يلتحق بهم نحو مليون ونصف طالب يتعلّمون في رياض الأطفال وفي المرحلة الابتدائية.
واشارت الوزارة إلا أنها ستفعّل برنامج صيف آخر لطلاب الصفوف الأولى والثانية ضمن اطار مدارس العطلة الصيفيّة وبرامج أخرى متنوّعة .
عطلة آمنة
وزير التعليم نفتالي بينت تمنّى للطلاب عطلة آمنة وممتعة مضيفا بأنّ العطلة الصيفيّة هي ليست عطلة من المدرسة فقط وانّما يجب أن تكون عطلة تحمل معنى .
وقال: أتمنّى أن يعرف الجميع قضاء عطلة بشكل نافع من خلال تطوير الذات أو التّطوّع والعمل من أجل الآخرين والمجتمع .وزارة التعليم ستستمر بمرافقتكم في العطلة الصيفيّة وستقوم بكل ما هو مستطاع لتوفير كل الظروف التعليميّة الأفضل في العام الدراسي القادم. في العام المنصرم قمنا بتقليص عدد الطلاب في الصفوف ، قمنا بادخال مساعدة ثانية في الروضات ، أحدثنا ثوره في تعلّم الرياضيّات ، في العام القادم سنستمر في احداث تغييرات أخرى في جهاز التعليم .
واختتم: خلال العطلة الصيفيّة ستكون هناك فعاليّات متنوّعة لجميع الأجيال مثل مدارس العطلة الصيفيّة المجانيّة، مدن الشبيبة، المخيّمات الديجيتاليّة، نقضي أوقاتا آمنة في ايلات، نتواصل في الشواطىء وفعاليّات أخرى ترفيهيّة وهادفة .
يُشار إلى أنّ العطلة الصيفية قد تشكل متنفسا حقيقيا للشباب والشابات بعد عام دراسي طويل، اما الاهل فيشعرون نوعا ما بالقلق والخوف خلال العطلة، حيث في كل عام يتعرض العشرات من الطلاب لحوادث مختلفة خلال العطلة ومنها الحوادث المؤلمة، اما من ناحية المربيين في المدارس فانهم يعملون خلال الشهر الاخير قبل خروج الطلاب الى العطلة الصيفية جاهدين من اجل توعية الطلاب عن المخاطر التي من الممكن ان يتعرض لها الطالب خلال العطلة ومن اجل ان يعود الى مقاعد الدراسة بسلام، مراسلنا تحدث مع بعض المعلمين حول الموضوع .
نصائح
وفي حديث لمراسلنا مع المربي نمر شنان قال: خلال العطلة الصيفية ينطلق الكثيرون من الطلاب الى ارتياد الاماكن الترفيهية والاسواق والحدائق العامة وبرك السباحة والشواطئ وغيرها، وفي بعض الاحيان يتعرض الطالب الى حوادث مختلفة مثل الغرق او حوادث اخرى، لهذا انصح الطلاب ان يتوجهوا للمخيمات الصيفية المليئة بالفعاليات الثقافية والاجتماعية والترفيهية، قضاء الاجازة الصيفية بشكل مفيد يملأ الفراغ ويحرك الطاقات، ويجب أن يكون الترفيه ممزوجًا بالمتعة والفائدة.
وقال الاستاذ الشيخ نعيم شنان: بدوري اناشد الاهل بأخذ المسؤولية والحذر على ابنائهم خاصة في مجالات السباحة والمرافق والالعاب الرياضية، ومن الحيوانات والزواحف. ابناؤنا امانة في اعناقنا ومن واجبنا الحفاظ عليهم، على الاهل ان يستغلوا ايضا هذه العطلة من اجل راحة ابنائهم وبالطبع دمجهم في الاطر التعليمية والتثقيفية.
وقالت المعلمة ابتسام سابق: في البداية رسالتي اوجهها الى الطلاب بان يأخذوا الحيطة والحذر خلال العطلة الصيفية لان حياتهم مهمة للجميع، وان يعودوا الى مقاعد الدراسة سالمين امنين، بودي أيضًا التذكير بأهمية العلاقة بين المربيين في المدرسة والاهل، من اجل توعية الطلاب، حيث تشهد قرانا حوادث طرق اليمة وصعبة وطلابنا بحاجة إلى توجيه من كافة المسؤولين عن سلامتهم وبالتنسيق التام.
وقال المربي عماد حسين: لقد بدانا منذ مطلع الشهر بإقامة فعاليات مختلفة في الصفوف بخصوص الامن والامان، وطبعا تجهيزا للعطلة الصيفية التي تقلق جميعنا معلمين واهل، الجميع يعرف الحوادث التي تشهدها قرانا في كل عام خلال العطلة الصيفية ، فنحن كمعلمين نعمل مسبقا من اجل توعية الطلاب من جميع المخاطر التي من الممكن اان يتعرض لها الطالب خلال العطلة ، اتمنى ان يعود طلابنا بخير وسلامة الى معلميهم واصدقائهم.
[email protected]
أضف تعليق