العِرفان بِالجميل صِفة الأوفياء، وتكريم صاحِب الجميل والعطاء مِن واجبات العُظماء الذين يُقدَّرون تِلكَ المشاعر المِعطاءة مِن أجل الآخرين، قد تَعجز أحيانًا التعبير عن الشُكر والامتنان بِأشخاص فعلوا الكثير لِأجلنا ولا زالوا يفعلون الكثير، وحينما يكون العطاء فاعلًا والجُهد مُميَّزًا والثمرة ملموسة، عندها يكون للشُكر معنى وللثناء فائدة وللتكريم قيمة.
مِن هذا المبدأ والمُنطلق وَبِفيضَّ مِن الحُبَّ والتقدير وبِخالص الشُكر والامتنان، قامَ الاتحاد القُطريَّ لِلِجان أولياء أُمور الطُلَّاب العرب بتكريم رئيس مجلس محلي ديرحنا السيد سمير حسين على عطاءِه الكبير ودعمه وتعاوُنه اللامحدود مُتمنين له مزيدًا مِن التوفيق والعطاء.
يجب علينا الإشادة بِجُهود الآخرين كرئيس مجلس ديرحنا حتى تُحسس الجيل بأننا نُقدَّم الشُكر والتقدير لِكُل رجل مِعطاء، عندما نشكر ونُكرَّم أحدًا على صَنيعه فهذا مدعاة للآخرين إلى بذل المزيد مِن العطاء، ويشعُر صاحِب الجُهود أنَّ هُناك مَن يشعر به وبِأهميَّته، وهذا هو النهج الذي سوف يكون للاتحاد القُطريَّ لِلِجان أولياء أُمور الطُلَّاب العرب.
ومِن الجدير ذكره أنَّ رئيس مجلس ديرحنا قام بِكُل رحابة صدر بتخصيص غُرفة للعمل للاتحاد القُطريَّ بِكُل لوازمها.
[email protected]
أضف تعليق