قررتْ إدارة مستشفى " شنايدر" للأطفال ( بيتح تكفا) إخراج طبيبة متخصصة بالتخدير إلى " إجازة مرض"، لإبعادها عن المرض والأدوية، حتى إشعار آخر، وذلك بعد أن تبيّن أنها أدمنت على مواد التخدير!

وقد تم هذا الإجراء قبل شهر، حيث أُبلغت وزارة الصحة بالأمر، وما زال التحقيق فيه جاريًا. وأفاد مصدر مطلع على هذه القضية، بأن مسألة إدمان الطبيبة المذكورة على مواد التخدير، قد انكشفت لأول مرة قبل بضعة شهور، حين تأخرت عن عملها، وتبيّن من مساءلتها واستجوابها وباعترافها، أنها أدمنت، بل وطلبت عونًا ومساعدة في الفطام من جهة خبراء المستشفى.

" ميدازولام"...

وأظهرت التحقيقات الجارية أن الطبيبة أدمنت على مادة تُسمى " ميدازولام" (Midazolam) ، وهي تُستعمل على نطاق واسع في التخدير وفي تخفيف الفزع والخوف، وفي فقدان القدرة على تكوين ذكريات جديدة.

وعُلم أن إدارة المستشفى لم تبلغ وزارة الصحة على الفور بحالة الطبيبة، وفضّلت حل المشكلة على نطاق ضيق، لكن الإدارة توجهت إلى الوزارة حين تبيّن اختفاء بضع قوارير تحتوي على مادة " فنتانيل"، وهي مادة شديدة المفعول، تستخدم لتسكين الأوجاع وللتخدير في غرف العمليات، وبالعادة يتم تخزين هذه القوارير في غرف مغلقة بإحكام، وقد أنكرت الطبيبة أية علاقة لها بهذا الأمر ( مادة الFentanyl ) فعمدت إدارة المستشفى إلى إبلاغ وزارة الصحة بالأمر، وستبت لجنة مهنية في وضع الطبيبة، لتقرير مصير عودتها إلى عملها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]