خصصت اسرة مدرسة بيت الحكمة الثانوية في الناصرة وتحت اشراف طاقم التربية الاجتماعية، يومًا لإحياء يوم الارض والتراث من خلال فعاليات ومحطات متنوعه ومميزه وذلك يوم الثلاثاء 2016/03/22 ، كان لطلابنا موعد مع الماضي الجميل حيث مر ابناؤنا وطلابنا كل مراحل التراث بتنوعه وعاشوا لحظات الماضي الجميل وتميز هذا النهار باستعراض ألواناً من تراثنا العربي الفلسطيني، تضمن عرض أزياء تراثي شارك فيه طلاب وطالبات من مختلف الصفوف.
ابتداءً من خيمه الضيافة عند العرب والقهوة العربية ذات الرائحة الزكية حيث نصبت بساحة المدرسة خيمة عربية، احتوت على الادوات التقليدية للقهوة، فراش خاص للخيمة، اللباس التقليدي، دليل أنها هي الأخرى تحمل من القيم والثقافة ولا تقل أهميَّة على عمران المدرسة وبنائها.
حتى عرض الازياء واللباس الفلسطيني التراثي دخولا للمطبخ وتذوق الاطعمة والاكلات الشعبية (المجدرة ، التبولة ، السلطة العربية وغيرها من المأكولات) والحلويات الشهية واكملوا مشوارهم بفقره الزجل والغناء الفلسطيني والزغاريد ، وشاركوا بزاوية الحناء وقاموا بطلاء اياديهم بأشكال مختلفة وجميلة، وتوجت جولتهم التراثية في عرس تراثي رائع عاشوه بأدق تفاصيله من بدايته حتى الزفة ليتفاعلوا ويصفقوا بلهفة وحماس ، وكم كان تفاعل الطلاب وفرحتهم كبيرة.
ومن بين الفقرات المهمة لهذا اليوم تحدث السيد خالد عوض عن القصص الشعبية والعادات التراثية النصراوية بطريقة مشوقة وممتعة.
وكان الهدف من تنظيم هذا اليوم هو حث الطلاب على الحفاظ على التراث جيلا بعد جيل وان يتمتع كل طالب بجماليته وان يتعرف على أركانه ويستكشف أسراره وان يرضع شهده ويسترشد به وهو بصدد بناء مستقبله دون أن ينسى ماضيه.
وفي كلمة لمركزة التربية الاجتماعية المربية امل هريش قالت : تعمل مدرستنا دائما على ربط الطالب بعاداته الأصيلة لينعكس ذلك ايجابيا من خلال سلوكياته وتصرفاته من خلال الفعاليات الهادفة.
وعقب الاستاذ عبد الفتاح حسن مدير المدرسة حول هذا اليوم قائلًا: لأنه تاريخنا وحضارتنا الدفينة ، فلا بد أن نتوارث ثقافتا وأن نحيي هذا التراث الأصيل الذي نتوارثه من أجدادنا ولكي لا نضيع هذا المخزون الثقافي الجميل لا بد أن ننعش ذاكرتنا بما تحويه من تراث ومخزون ثقافي ضخم يضم بداخله تفاصيل كبيرة وكثيرة.
واضاف مدير المدرسة : نحن نولي تراثنا الثقافي بمختلف اشكاله ومضامينه المادية اهمية خاصة ونعني به عناية متميزة لما له من اهمية ودور ملموس في النهوض بالحياة الفكرية والفنية والابداع والابتكار.
وبدوره شكر مدير المدرسة كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع العظيم من معلمين، طلاب ، وخصّ بالذكر ، بلدية الناصرة ، السيد جمال حبيب الله ، السيد خالد عوض ، السيد خضر شاما ، السيد اية زعبي.
[email protected]
أضف تعليق