إنَّ التعامُلَ والعملَ معًا يُحققونَ إنجازاتٍ فائقةٍ لا يستطيعُ الفردَ لِوحده تحقيقها، فكيفَ إن كانَ مِن أجلِ أجدادُنا، فهُم رمز العزَّة والشرف، فلهُم ننحني تقديرًا وإجلالًا لِما بذلوه مِن أجلنا، فهُم الشماخة والأصالة، فمِنهُم تعلَّمنا العادات والتقاليد العربية الأصيلة التي نعتز ونفتخر بها، مِن هذا المُنطلق وانطلاقًا مِن مفهوم الرؤية التربوية لمدرسة الإعدادية الحديقة (أ) يافة الناصرة بجميع هيئاتها، وعملها على إنشاء جيل ينعم بروح الانتماء والتواصل والعطاء، توجهَّت مجموعة طُلَّاب صف البيئة التعليمية المُختلفة بِرفقة المُستشارة التربوية ختام خليلية والمُربيَّة وفاء عون بزيارة ودَّ ومحبَّة إلى المركز اليومي للمُسن في البلدة.

واستقبل المجموعة طاقم الإداريين والمُسنين ببشاشة ورحابة صدر حيثُ رحبَّوا بالحضور وأثنوا على هذه المُبادرة الطيَّبة التي تُعزز التواصل بين الأبناء والآباء حيث تفاعلوا وقدَّروا زيارتهم هذه، بعدها تمَّ إلقاء شعر عن يوم الأُم ثُمَّ قام الطُلَّاب بِمُشاركة المُسنين بفعاليات ونشاطات فنيَّة مُتنوَّعة أدخلت المسَّرة إلى قلب روَّاد الدار وجميع الحاضرين.

هدف هذه الزيارة رسم البسمة لتوطيد روح التطوَّع والمُساعدة واحترام كبار السن والتعرف عن قُرب على الطُرُق المُثلى للتعامُل معهم.
وأكَّدَ مُدير المدرسة المُربَّي مشهور عبَّاس على أهمية التواصل مع المُسنين مِن خلال الفعاليات المُختلفة التي تسلُكُها المدرسة وذلك للحفاظ على العلاقات المبنية على الاحترام والتعاون ومُساعدة الجيل الجديد للمُسنين وتفهَّم احتياجاتهم كجزء هام مِن عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة وتذويت القيَّم النبيلة في نفوس طُلَّابنا.

وفي نهاية الزيارة وتزامنًا مع يوم الأُم وتعبيرًا عن مدى التقدير والاحترام لكبارنا جميعًا قام الطُلَّاب بتقديم الورود على المُسنين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]