قال الكاتب نمر نمر في حديث لمراسنا بخصوص قضية الضائقة السكنية في القرى الدرزية وقضية الارض والمسكن: الكثيرون ، حتى من ابناء الشعب اليهودي، قالوا لقد بلغ السيل الزبى وحكومات اسرائيل المتعاقبة تضحك وتماطل على ابناء الطائفة الدرزية لدرجة ان الكاتب اليهودي شمعون افيفي الذي كتب ثلاثة كتب عن الطائفة الدرزية ويعرف عن نفسه بانه وكيل مخابرات سابق، يقول ان حكومات اسرائيل منذ عام 1951 وعدت باقامة قرية لابناء الطائفة الدرزية وحتى عام 2015 لم ينفذ هذا الوعد، واليوم اذا نظرنا الى الوراء نرى ان جميع قرانا هي عبارة عن محميات طبيعية حيث يمنعون الانسان ان يتنفس حتى ولو في ارضه او مسقط راسه.

واضاف: بعض اعضاء الكنيست من ابناء الطائفة الدرزية لا يمثلون الطائفة انما يحرضون على الطائفة ويحاولون عرقلة كل مشروع يؤدي الى حل قضية البناء والمسكن في قرانا.

الله لا يسامحهم 
 
وانهى قائلا: العدالة في اسرائيل منذ زمن بعيد استقالت واودعت في الادراج، نتأمل ان تكون صرختنا مسموعة لان المصاب بالطرش والخرس هي حكومة اسرائيل بدءً من الحكومة حتى شرطة اسرائيل التي تتعامى عن وجودنا، فنحن وجودنا واوضاعنا أسوء بكثير من اخواننا المسلمين والمسيحيين على كافة الاصعدة، والضريبة الثقيلة التي ندفعها، ضريبة الدم، تذهب سدى، والله لا يسامحهم في كل نقطة دم ترى في سبيل هذه الدولة المجرمة بحق الطائفة الدرزية وبحق الشعب العربي عامة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]