نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" خبراً مفاده أن مدير إحدى المدارس الراقية – على حد وصف الصحيفة – في حيفا، قد استقال من منصبه،بعد أن توجهت ثلاث مدرسات برسالة خطية الى مفوضية خدمات الدولة،يشتكين فيها عن أن المدير قد تحرش بهن.

وجاء في الخبر،أن الإشاعات حول تحرشات المدير قد بدأت تروج منذ بضعة أشهر،وادعت المدرسات أنه كان يخاطبهن بشكل فظ ومقذع،ما اعتبر في نظرهن تحرشاً جنسياً،وطالبن بفصله من العمل فوراً.وقبل أيام تم التوقيع على اتفاق بين المدير والمدرسات ينص على اعلانه عن الاستقالة،شريطة ألا تقدم ضده شكوى إلى الشرطة،أو دعوى مدنية،وهكذا كان.

"لأسباب شخصية"!

وصرحت وكيلة المدير،المحامية تامي أولمان،في حديث مع الصحفية،أن المدير استقال لأسباب شخصية وعائلية،وأنه ينفي كافة الإشاعات المغرضة،وأنه لم يسبق له أن تورط في أية قضية جنائية،بما في ذلك القضية الراهنة،وهو مرب كرس جهوده في هذا المجال طوال سنوات،وأنه لمن المؤسف أن يلحق بسمعته الضرر والأذى من تلك الإشاعات" – على حد تعبيرها.

كذلك أصدرت بلدية حيفا بياناً أدعت فيه أن المدير استقال "لأسباب شخصية،وبمبادرة منه،وأن طلبه قد قبل،وأنه سيعلن قريباً عن مناقصة لوظيفة مدير للمدرسة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]