ألفُ تحيّة من محمد القيق لكل من ساندَ ودعمَ بالحضور أو بالتظاهرُ أو بالدعاء أو بكلمة مهما كانَت صغيرة، فنحنُ شعبٌ لا ينسى أبطالَهُ ولا أسراه ولا مناضليه

قوموا وشاركوا في حملةِ إنقاذ القيق من المَوت لنُنقِذَ ذَواتنا من هذا المَوت أحياءًا، من أجلِكُم من أجلنا من أجلِ أبناءِنا وأحفادنا لنَخرُجَ إلى الشَوارع إلى مُستشفى العفولة إلى مداخل القرى والمُدن إلى ساحات البلاد بطولها وعرضها

ليسَ مَعقولًا أن نقبَلَ الصَمتَ أو الحياد حيالَ قضِيّة مَوتٍ وحَياة، محَمَد القيق الصَحفي الأسير المُعتَقل إدارِيًا يُواجِه المَوت ويقارعَ الظُلم بأمعاءهِ الخاوية وبحفنةٍ عَظيمة، عظَمِ هذا الوطَن والشَعب، حفنَةٌ من الكَرامة التي تُفتَقَدُ في أروقَةِ عُقولِ وضَمائِرِ من إتخَذَ من الهَزيمةِ لهُ خليلًا ومنَ الإذعانِ دَربًا، هوَ الآن على فراشِ المَوت كبيرٌ كبَرِ مَن سَطَّروا على دروبِ الحُرّية قوافي المقاومَة ورَسَّخوا معاني أن تقولَ لا، لا صَغيرة تقلِبُ موازين وتنتَصرُ على ترسانةِ القَهرِ والظلمِ والإستعباد، هذه ال "لا" قَد تُغيّرُ العالَم وقد ترسُمُ خطًا جديدًا يوصلُ بينَ خيوطٍ رُسِمَت بدماءِ من سبقَ وبتضحياتِ من سارَ على هذا الدَرب، فماذا نَنتَظر لنُصرَةِ من ينتَصرُ لنا، مَن ينتَصرُ لعدالَةِ قضيةٍ هي الأسمى في التاريخ المُعاصِر وهيَ الآن تحتاجُ كُلَّ نبضَةٍ من قلبِ مُحَمَّد القيق حيًا شامِخًا لنكونَ أحياءًا شامخينَ بهِ ومعهُ..

يا أهلنا في الداخل الفلسطيني من الجليل والمُثَلثِ والنَقَب ومُدن ساحلنا العزيز الغالي، يا نبَضَ الضفة يا عزمَ القُدسِ وغزَة هاشِم، أيُّها الناس، يا صبايا وشباب الغَدِ والمُستقبَل قوموا وشاركوا في حملةِ إنقاذ القيق من المَوت لنُنقِذَ ذَواتنا من هذا المَوت أحياءًا، من أجلِكُم من أجلنا من أجلِ أبناءِنا وأحفادنا لنَخرُجَ إلى الشَوارع إلى مُستشفى العفولة إلى مداخل القرى والمُدن إلى ساحات البلاد بطولها وعرضها، فرفضِ الذُلِ ليسَ حقًا فقَط بل هو قبلَ ذلك واجِب، واجِب الأحرار وكُلّنا أحرار ما دُمنا نقول لا للظُلمِ وللقتلِ وللإستعباد والعُبودية.

وألفُ تحيّة من محمد القيق لكل من ساندَ ودعمَ بالحضور أو بالتظاهرُ أو بالدعاء أو بكلمة مهما كانَت صغيرة، فنحنُ شعبٌ لا ينسى أبطالَهُ ولا أسراه ولا مناضليه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]