مما لا يغيب عن التفاصيل المجتمعية الفلسطينية هنا في الضفة الغربية ، الحالة الشُرطية التي سجلت الحضور الأكثر قدراً أماناً و مجتمعاً ، معززاً بصورته التي تزيد إشراقاً كل معاني الواجب الحقيقي و الدور الناجع في تلبية احتياجات الفرد الماسة و الأساسية من ضرورات الصورة الأمنية المُحكمة و صمام الأمان لبقاء و سيادة كل مفاهيم تشييد الاستقرار الأمني و سلامة الشعور بالإطمئنان للإنسان الفلسطيني .
حقيقةٌ و إن بدت في تحقيقها و إنجازها شأناً يحمل التقدير والتحدي الأبرز في ظل القيادة الممثلة برجل الشرطة الأول اللواء حازم عطالله ليقف على أرض ثابتة و منيعة و أمانة مُصانة بأعلى مسئولية يمكن ان يواجهها و يضعها نصب العين الساهرة في مختلف جوانب الحياة و تعقيداتها و محاذيرها في دولة فلسطين ، و الأمر الذي يرنوا إليه بنظريات و قواعد الشرطة القائمة على رؤية ناضجة و صحيحة يستطيع من خلالها الكادر الشرطي ان يكون عنواناً اجتاز كل مصاعب التأهيل و المأسسة الشُرطية ليمضي في مرحلة البناء المتين لدولة تُخاطب فيه كل المُدبرات العقلية و قدراته الحسية فراداً و مجموعات .
تُعتبر مهمة قائد الشرطة الفلسطينية الموقع الأكثر حيوية و الأشد مسئولية عن باقي مهام أركان الدولة ، هنا تأتي لغة الخطاب الأمني القوي في دوره المنوط به للحفاظ على بقاء الحالة الوقائية من كل ما يواجه المجتمع من تهديدات و سلوكيات و جرائم بل و الحد من انتشارها و بترها و تحويلها لنقاط صالحة مؤهلة للإنخراط في الكُل المجتمعي ، بل و من ضمن الواجبات التي يتحملها هنا صاحب المسئولية الأول أيضا تأتي عبر المرحلة التي تُكمل عمله و جملة أداءه بفعالية كي يكون مؤثراً و صاحب بصمة مُنتجة على الصعيد الإنساني متجهة بذلك نحو مزيد من حالة التقارب و الوفاق المجتمعي النقي بين مختلف أفراد المجتمع و فئاته و مؤسساته ، إنطلاقاً من مبادئ يغلب عليها موضوعية الأمان و العدالة .
لا يُخفي على أحد من كافة ما تشهده اراضي دولة فلسطين حالياً من تقدم و مُضي بخطى واثقة و ثابتة في طريق بناء الجهاز الشُرطي القوي أداءً و عملاً و مسؤوليات جادة و مخلصة بإرادة و عالية و بإدارة حكيمة من مدير الشرطة الفلسطينية اللواء عطاالله ، فيما بات واضحاً التغيير في عهده و كل ملامح الكادر الجديد و العملية الأمنية التي تسير وفق ما تتطلبه المجتمعات الباحثة عن الاستقرار والأمان ، ولعل ما تقدمه الآن المؤسسة الشرطية من جهود و واجب أصبح يتسم بالمهارات العالية و المكتسبة و المُدربة بات بإمكانها ان تسجل لنفسها الكثير من أتمتة دورها على اكمل وجه ، من سرعة استجابتها و احتواءها لكل ما يحدث من تفاصيل و إشكالات و حوادث تقع هنا و هناك ، و كذلك تقديم المساعدة المباشرة و الفورية لأصحاب الحوادث و الحرائق و ما ينتج عن الثلوج بكل ظروفها من تامين للسكان و البحث عن المفقودين و كل ما يواجه المجتمع من أزمات .
[email protected]
أضف تعليق