بعد تحذير منظمة الصحة العالمية من انتشار فيروس "زيكا"، استبعدت وزارة الصحة الفلسطينية أن ينتشر المرض في الاراضي الفلسطيني خلال هذه الفترة أو حتى خلال الفترة المقبلة.

وقال مدير الرعاية الصحية الأولية في الوزارة د. أسعد الرملاوي، لــ"بكرا"، إن المرض ليس خطيرًا كما يروج له البعض، إنما كأمراض الرشح والانفلونزا العادية حيث أن أعراضه تتنوع ما بين الصداع وارتفاع درجة حرارة الجسم وآلام بالمفاصل والتهاب في العيون، حيث أن هذه الأعراض تزول بعد يومين أو خمسة أيام وكحد أقصى أسبوع.

وأكد الرملاوي أن فلسطين بمنأى من انتشار هذا المرض لأن انتشاره يحتاج إلى مستنقعات مائية كبيرة وهي غير متوفرة في فلسطين، وايضًا الظروف المناخية التي تتمتع بها منطقتنا غير مؤهلة لانتشار الفايروس.

ولا ينتقل فيروس "زيكا" من إنسان إلى إنسان، إنما من خلال البعوض الذي يسمى بـ"الإِيدز" وموجود منه في فلسطين لكن بكميات قليلة لا تساعد في انتشاره، حيث يصنف ضمن الأمراض البسيطة والحالات التي تصاب به تعاني من أعراض مشابهة إلى حد كبير لأعراض الإنفولونزا.
وأضاف الرملاوي أنه لا يوجد علاج للمرض لأنه مرض بسيط ويتغلب عليه جسمنا بسهولة، فيما أن وزارة الصحة لديها القدرة المخبرية لإجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن المرض.

لجنة طوارئ عالمية لمكافحة زيكا
إلى ذلك، شكّلت منظمة الصحة العالمية لجنة طوارئ لمكافحة هذا الفيروس المرعب، وستقرر خلال اجتماعها اليوم، فيما إذا سيعتبر انتشار فيروس ” زيكا ” حالة طوارئ أم لا.

واقترن اسم الفيروس "زيكا" باسم غابة كثيفة الأشجار تقع في العاصمة الأوغندية كمبالا، وهي الموطن الأصلي للفيروس الذي ينقله البعوض.
وحسبما تشير إليه وسائل إعلام عالمية، فإنه وخلال العام الماضي، بدأ الفيروس ينتشر في البرازيل، التي شهدت تفشيا كبيرا ارتبط بظهور ولادات مترافقة بعيوب وتشوهات خلقية.

كما وانتشر الفيروس في الأميركيتين، حيث اعتبرته الولايات المتحدة بأنه "فيروس جديد كليا" لا علاج له حتى اللحظة.
وتستمر حضانة لعدة أيام وقد تمتد لأسبوع، وتقتصر العلاجات على المسكنات أو المهدءات الحيوية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]