أنهت مدرسة الكرمة الثّانويّة العلميّة فعليّتها اللّامنهجيّة حول مكافحة السّموم، حيث قدّمت مجموعة من المحاضرات لجميع الصّفوف على مختلف الطّبقات.
خصّصت المدرسة لهذا الموضوع برنامجا مميّزا قسّمته إلى مرحلتين: المرحلة الأولى خلال شهر كانون الأوّل والثانية خلال شهر كانون الثاني.
اهتمّت المدرسة بأن يكون البرنامج منوّعا من خلال تمرير محاضرات قيّمة وغنيّة بالمعلومات الجديدة، والأبحاث العلميّة على يدّ العاملة الاجتماعيّة الشابّة سوار عوض المفوضة من قبل بلدية حيفا.
انكشف الطلّاب على أنواع السّموم منها الطبيعيّة ومنها الكيميائيّة، وفُتح باب النّقاش والحوار حول أضرارها على الجسد والدماغ.
كان الترّكيز بالدّرجة الأولى على موضوع "مخدرات الأكشاك" الموجودة بمتناول أيادي الجميع، وموزّعة على عدة أشكال مختلفة، منها: العلكة، الحلوى، وغيرها... من مواد سّامّة ومخدّرة يصعب تمييزها.
تهدف المحاضرة إلى نشر الوعي عند الطلّاب حول أهميّة الامتناع والحذر من أخذ أيّ نوع المشروبات أو الأطعمة من مصادر غير موثوق بها. وقد تخلّلت المحاضرة عرضا لعدة أفلام واقعيّة، كشفت عن حقيقة صناعة هذه السموم في مختبرات غير معقّمة وعلى يد أشخاص غير خبراء أو مختصين؛ مما يزيد من خطورة هذه السّموم وتفاعلها في أجسامنا، والتي بدورها قد تحدث أضرارًا غير قابلة للعلاج تصل حتّى الموت.
كانت وما زالت الكرمة الثّانويّة رائدة في المجال التربويّ والتوعويّ، لأنّها تؤمن بأنّ جيل الشّباب قادر على التحصّن من كلّ شرّ قد يعيق تقدّمه.
[email protected]
أضف تعليق