مركز شباب رهط ينظم يوم توجيه للتعليم العالي في مدرسة التقوى الثانوية

نظم مركز شباب رهط مؤخرا، يوم توجيه للتعليم العالي لطلبة طبقة الثاني عشر في مدرسة التقوى الثانوية، كانطلاقة لمشروع كبير يهدف من خلاله المركز للوصول إلى أكبر عدد ممكن من طلاب المدارس الثانوية في مدينة رهط، وذلك لتشجيعهم بالالتحاق بالمعاهد العليا في البلاد.

وقد تخلل يوم التوجيه، عدة فعاليات ومحاضرات من قبل ممثلين وطلبة أكاديميين للجامعات والمعاهد العليا في البلاد، حيث ألقت الدكتورة رفيدة مرّوات من معهد وايزمان للأبحاث في القدس، محاضرة بعنوان "العلوم في حياتنا"، تناولت من خلالها أهمية التعليم الأكاديمي وضرورة توجه طلبة المدارس في الوسط العربي للمعاهد العليا والجامعات في البلاد.

كما وتخلل اليوم، حلقة نقاش بمشاركة الطلاب الأكاديميين (أسماء القاضي، آية أبو جعفر، محمد القريناوي، سمر الشوربجي، آية القريني) من مجالات تخصص مختلفة في الجامعات والمعاهد العليا في البلاد، دارتها مستشارة المدرسة، مريم أبو صلب، حيث تناولت موضوع التعليم الأكاديمي من خلال توضيح تجارب الطلبة الأكاديميين حيث تحدث الطلبة عن الصعوبات والتحديات التي واجهوها خلال مسيرتهم التعليمية.

هذا وقد شارك في اليوم التوجيهي، الدكتور علي الهزيل، مدير قسم التربية والتعليم في بلدية رهط، وفؤاد العمراني، مدير مدرسة التقوى الشاملة، ونضال الزيادنة وميثاق الهزيل، مركزي برنامج "رواد" للتعليم العالي في مركز شباب رهط.

فؤاد العمراني، مدير المدرسة، ألقى كلمة، رحب فيها بالحضور، وشكر مركز شباب رهط، على هذه المبادرة الطيبة لما فيها من أهمية خاصة للطلبة، وحث الطلاب على اتخاذ القرار المناسب والتوجه الى المعاهد العليا والجامعات في البلاد.

الدكتور علي الهزيل، في كلمته، اكد على ضرورة تنظيم مثل هذه الأيام في جميع مدارس رهط الثانوية، وذلك لأهميتها، حيث تعطي الطالب المعلومات اللازمة من أجل تقرير مستقبله واختياره الموضوع المناسب، حيث شكر أيضا مركز شباب رهط على هذه المبادرات المميزة وأخص بالذكر مركزي برنامج "رواد" للتعليم العالي في المركز.

عطوة أبو فريح، مدير مركز الشباب، شكر القائمين على هذا اليوم، وخاصة مدير المدرسة فؤاد العمراني، الذي تعاون من أجل انجاح هذا اليوم، وكذلك طاقم الهيئة التدريسية الذي تجند لمساعدة طاقم مركز الشباب في التنظيم، كما وشكر أيضا الطلاب الأكاديميون الذين جاؤوا خصيصا للتحدث عن تجاربهم في الحياة الأكاديمية.

وشكر أبو فريح أيضا معهد دفيتسون للتربية العلمية على دعمهم لمثل هذه النشاطات من خلال تقديم المحاضرات العلمية من قبل مختصين ومحاضرين في مجالات علمية مختلفة.