تعد بطاقة تحقيق الشخصية هي بطاقة رسمية تصدرها الدولة لرعاياها لتحقيق الشخصية ، وهي من أهم الوثائق الوطنية للأشخاص، والهوية الشخصية هي تنظيم مفاهيم الفرد.
بشأن ماهيته ومزاياه، فالاشخاص لا يولدون مع هذه المعرفة، لأن هذه المعاني مكتسبة، ولهذا الامر الهام نظمت مدرسة اورط على اسم حلمي الشافعي بعكا ، مع مكتب الداخلية.
( مشروع الهوية) لطلاب/ات طبقة العواشر، وقد أشرف على هذا المشروع من مكتب الداخلية كل من الاخت سميرة ابوعقل مركزة قسم التسجيل وجوازات السفر، والسيد جدعون حسن.
مركز الوثائق اذكيه، والاخت ماري نقولا الموظفة بمكتب تسجيل السكان بعكا ،الذين قدموا المساعدة والعون لنجاح المشروع، وقد تم توزيع الهويات يوم الاثنين الموافق 18-1-2016.
على طلاب/ات طبقة في اجواء إجتماعية ودية ، حيث قام بهذة الفعالية المعلمة سوزان زيدان مديرة طبقة التواسع والعواشر، والاستاذ ميلاد خليل مركز التربية الاجتماعية اللذان شرحا للطلاب/ات أهمية الهوية الشخصية التي تعتبر هي مجمل علاقات الذات- الآخر المكتيبة، تتألف هذة العلاقات من آلاف تعريفات الوظيفة التي ذوتها الفرد، من تقييمات الفرد لسلوكه،هذه المركبات تؤثر على سلوكيات الفرد مع الآخرين في المجتمع ، كما أن الهوية الشخصية هي بطاقة التعريف، وهي التي تقدمه للآخرين ااذين يساعدون على بلورتها بردود فعلهم،إذ يستوعب الفرد هذه الاشارات ويتبناها بحسب حاجاته ودوافعه. كما تطرقا في شرحهما الى اهمية معرفة الطالب/ة كونة مواطن له حقوق وعليه واجبات تجاة المجتمع الذي يعيش فيه، كما أن المواطنة هي أداة لبناء مواطن قادر على العيش بسلام وتسامح مع غيره على اساس المساواه وتكافؤ الفرص والعدل، وقد ساد توزيع الهويات بين الطلاب/ات اجواء من السعادة والرضا، وقد أشرف على السيد محمد باب الله على الاعلام والتسويق.
[email protected]
أضف تعليق