خلقنا الله أجناسًا وألوانًا كأطياف قوس قزح وجعلنا شعوبًا وقبائلَ لنتعارف. فتحت شعار "مهما اختلفت الأسماء والأديان .. يبقى الإنسان بجوهره.. إنسان"، قامت مدرسة ابن رشد الابتدائية في عرابة بعدة فعاليات من شأنها أن تنمي شخصية الطالب وترتقي به إلى تقبل الآخر مهما اختلف ابتداء من زيارة الأماكن المقدسة في القرية، مرورًا بمحاضرة عن التسامح قدمها معلم المدنيات السيد إياد ابراهيم تزامنًا مع فعاليات طابور الصباح اليومية والاذاعة المدرسية.

تكللت هذه الفعاليات بيوم الثقافات المختلفة وبه استضافت المدرسة ممثلين عن الطوائف المختلفة في بلادنا لزرع بذرة التآخي والألفة عن طريق تعريف الطلاب على المميزات الخاصة بكل طائفة. حيث قام الشيخ محمد نجار بتمثيل الطائفة الاسلامية والخوري عارف يمين بتمثيل الطائفة المسيحية والسيد كارم عبد الله بتمثيل الطائفة الدرزية في حين قام السيد رافي من بلدة طبعون بتمثيل الطائفة اليهودية في البلاد.

مسك الختام كان عروضًا مبدعة لطلاب المدرسة لثقافات متنوعة قاموا بتبنيها وعرضها في المدرسة مع الاهتمام بالاحتفال بالأعياد المباركة للطائفتين الإسلامية والمسيحية جنبًا إلى جنب.

وكل عام والجميع بألف خير

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]