عقدت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي يوم الخميس (17.12.2015) المؤتمر الثامن للتعليم العربي، تحت عنوان "تحديات التربية والتعليم في المجتمع العربي في القرن الـ 21"، بمشاركة المئات من الأكاديميين والباحثين ورجال ونساء التربية والتعليم وعشرات منتخبي الجمهور، أعضاء كنيست ورؤساء سلطات محلية عربية، بالإضافة إلى عدد من ممثلي السفارات الأجنبية وذلك في قاعة المؤتمرات في المركز الجماهيري- ألحوارنة في كفر قرع.
جدير بالذكر، أن مثل هذا الحدث تنظمه لجنة متابعة قضايا التعليم العربي ومجلسها التربوي مرة كل أربع سنوات، وشارك في محاضراته وعرض الأبحاث وورش العمل - بين محاضر ومتداخل ومناقش – أكثر من ثلاثين أكاديمي/ة وباحث/ة واختصاصي/ة.
• معيقات النهضة ومناهج التعليم
وشمل المؤتمر خمس جلسات. منها جلسة افتتاحية بمشاركة كل من القائم بأعمال رئيس مجلس محلي كفر قرع ألسيد نظير زحالقة، نيابة عن رئيس المجلس المحامي حسن عثامنة، ورئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية السيد محمد بركة، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية السيد مازن غنايم، ورئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي المربي محمد حيادري. وأدارت الجلسة الدكتورة منال يزبك أبو أحمد. أما الجلسة الثانية- ألمحاضرة المركزية فتأتت تحت عنوان "أنماط السلوك والتفكير المعيقة لنهضة المجتمع العربي"، قدمها البروفيسور مروان دويري، وأدار الجلسة السيد رشيد عثامنة. وناقشت الجلسة الثالثة أبحاث المجلس التربوي العربي حول مناهج التعليم العربي والكتب التدريسية في المواضيع التالية: علوم الاجتماع، اللغة العبرية واللغة الإنجليزية ، بمشاركة البروفيسور محمود ميعاري ود. عبد الرحمن مرعي ود. رنا زهر ود. ديانا دعبول، رئيسة المجلس التربوي العربي.
• الهوية والتعليم العالي والإصلاحات
وتضمنت الجلسة الرابعة ثلاث ورشات عمل متوازية الأولى حول تحديات التعليم العالي بمشاركة د. نهاد علي ود. قصي حاج يحيي ود. خالد عرار ود. علي الهزيل والمحامي رسول سعدة؛ والثانية حول "الخطط والبرامج الاصلاحية الوزارية في جهاز التربية والتعليم العربي" بمشاركة المربي نبيه أبو صالح والمربي فيصل طه والمربية مريم حرب والمربي خضر عقل والمربية نوال كناعنة عليمي. أما الورشة الثالثة فكانت حول الهوية الجماعية الوطنية والثقافية بمشاركة د. ماري توتري والكاتب سلمان ناطور ود. محمد حبيب الله والمربي محمود يونس والمحامي فؤاد سلطاني. أما الجلسة الختامية التلخيصية فأدارها المربي راجي منصور، الرئيس السابق للجنة متابعة قضايا التعليم العربي.
ألقرارات والتوصيات الصادرة عن المؤتمر ستكون بمثابة محاور إستراتيجية لعمل لجنة متابعة قضايا التعليم العربي والمجلس التربوي العربي في السنوات الأربع المقبلة، وهي التالية:
ألمبنى والمضامين والأهداف والخاصية الوطنية الثقافية وخطط والبرامج الإصلاحية الوزارية في جهاز التربية والتعليم العربي وطرق التدريس.
حقوقنا التعليمية والتربوية ومطالبنا من الحكومة ووزارة التربية والتعليم.
التعليم العالي في المجتمع العربي الفلسطيني في البلاد.
تطوير العامل الذاتي في كافة المستويات وتطوير قيادات تربوية ودور الأهالي.
• لجنة متابعة قضايا التعليم العربي
إن الهدف الأساسي الذي تضعه لجنة متابعة قضايا التعليم العربي نصب أعينها هو تطوير التعليم العربي وإحقاق مساواته في جميع المجالات، من خلال مواكبة عمل وأداء جهاز التربية والتعليم العربي من حيث المبنى التنظيمي، الكفاءة، النجاعة، الإدارة والسياسة التربوية، وتعميق وعي ومسؤولية ومشاركة الأهالي والمجتمع العربي في العملية التربوية؛ بهدف تغيير أوضاع التعليم العربي في جميع المجالات والمستويات، بدءًا بتغيير أهداف التعليم العربي، مبناه، مضامين التعليم ومناهج التعليم، وتحسين البنية التحتية المادية والمهنية، وانتهاءً بالمساواة الجوهرية وتكافؤ الفرص في توزيع الميزانيات والموارد.
تعكف لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، قي هذه الآونة، على تلخيص أعمال المؤتمر وبلورة وثيقة شاملة لقرارات وتوصيات المؤتمر الثامن للتعليم العربي والتي ستعمم على كافة وسائل الإعلام، بحيث ستكون بمثابة حجر الأساس في بلورة وبناء الخطة الإستراتيجية وبرامج العمل للجنة متابعة التعليم العربي والمجلس التربوي العربي للفترة القادمة.
[email protected]
أضف تعليق