قالت مجلة "إن ستايل" الألمانية ‫إن هناك وقتا مثاليا للاستحمام يتحدد بناءً على عدة عوامل منها طبيعة ‫البشرة وصعوبات النوم والاستيقاظ.

‫وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن الصباح يُعد مثالياً للاستحمام ‫بالنسبة للبشرة الدهنية، إذ يعمل على إزالة الطبقة الزيتية ‫التي تتكون على البشرة أثناء النوم، ومن ثم إعادة فتح المسام.

‫كما يعد الصباح مثالياً للاستحمام بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من قلة ‫النشاط بعد الاستيقاظ، إذ يعمل الاستحمام بماء بارد لمدة دقيقة ‫على تنشيط الدورة الدموية وشد النسيج الضام.

‫وعلى الجانب الآخر، يُعد المساء مثالياً للاستحمام بالنسبة للبشرة الجافة ‫والحساسة، إذ ينبغي الاستغناء عن الاستحمام صباحاً من أجل الطبقة ‫الزيتية التي تتكون أثناء النوم، والتي تعتبر مهمة للبشرة ‫الجافة.

‫كما ينبغي على أصحاب البشرة غير النقية ومرضى الحساسية الاستحمام مساءً، ‫لأن الشوائب العالقة بالبشرة مثل القشور وبقايا الإفرازات الدهنية ‫والأوساخ ستنتقل إلى الفراش، ومن ثم ستظل البشرة تحتك بها طوال الليل، ‫مما يتسبب في انسداد المسام، ما يعزز بدوره فرص ظهور البثور ‫والشوائب.

‫ومَن يواجه صعوبات في النوم، الأفضل له أن يستحم مساءً بماء دافئ، إذ ‫يساعده ذلك على الخلود إلى النوم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]