تستعد الطائفة المسيحية في هذه الايام لاستقبال عيد الميلاد المجيد وراس السنة المباركة، وفي سوريا يعيشون الاضطهاد والقتل والتهجير، وكان هذا الشعب تنقصه مأساة جديدة لتضاف الى سلسلة الماسي التي يعاني منها من سفك الدماء، حيث يجد الشعب السوري نفسه تحت طائلة القتل والتهجير والتشرد والحصار وبين سيف الجوع وبندقية الموت، عن هذا الموضوع كان لمراسلنا حديث مع الاب نديم شقور كاهن رعية السيدة في قرية معليا .
قلوبنا مع سوريا والعراق وفلسطين وكل انسان يضطهد في هذا العالم
وقال: لقد جاء المسيح الى هذا العالم لكي يشع نوره، وقال لنا "انتم نور العالم " فنحن نصلي دائما بان يضيء هذا النور في هذه البلاد المتألمة التي تنزف دما، شرقنا يتألم ويقول كفى للقتل والعنف والتهجير وسفك الدماء وقتل الابرياء، كفى للحرب والاضطهاد، ربنا لم يوصي بالقتل بل انه اوصانا بالمحبة، وجميعنا مدعوون من اجل بناء الانسان وليس هدمه، على الانسان ان يتقبل الاخر لان جميعنا اخوة ويجب ان نكون على صورة الله ومثاله ، فيجب المحافظة على هذه الصورة.
واضاف: ملك السلام الطفل يسوع ولد في مغارة وجاء ليضيء هذا العالم وان ينشر السلام بيننا، ونحن ندعوا العالم بان يعيش السلام كما عاشه السيد المسيح، زرع السلام والمحبة وبرهن محبته للبشر عندما قدم ذاته على الصليب من اجل ان يخلصنا، لقد جاء لكي يخلص العالم من الشر والخطيئة والكبرياء والحرب ، لقد جاء ليخلص كل انسان وليس فقط المسيحيين.
واختتم قائلا: يقف اليوم الشعب السوري حائرا متسائلا عن قدرة يستطيع بها مواجهة كارثة الموت بالجوع والقتل والاضطهاد والتهجير، جميعنا نصلي يوميا من اجل ان تزول هذه الغيمة السوداء من فوق شرقنا الحبيب، وان ينور عقول الظالمين الى سبيل الخير، قلوبنا مع سوريا والعراق وفلسطين وكل انسان يضطهد في هذا العالم.
[email protected]
أضف تعليق