مدارس لدراسة السحر..أغرب 5 مدارس حول العالم

أغلبية المدارس في مصر تقليدية، والتي تقتصر على التعليم وبعض النشاطات. في حين أن المدارس الحديثة تتضمن أشياء إضافية، مثل مناهج تعليم مختلفة وخدمات ومنشآت جديدة. ولكن في الخارج تعريف المدارس الحديثة مختلف تماماً، فهل تعرف أنه يوجد مدرسة في أيسلندا تُدرس للأطفال 13 نوع من "الأقزام"؟ ومدرسة بولاية نيويورك، تُعطي للطلبة دروس عن برامجهم التلفزيونية المفضلة؟ فهذه المدارس أقرب للخيال، أو شبيهه بالأفلام.

تعرف معنا علي 5 من أغرب المدارس حول العالم، وفقاً لموقع "Business Insider":

مدرسة "القزم"، أيسلندا:
مدرسة "القزم" بأيسلندا، هي مدرسة مخصصة لتدريس كل ما يتعلق بالأقزام. وفيها يدرسون 13 نوع من الأقزام، عن طريق الكتب المدرسية، وحصة تمتد لـ5 ساعات.

مدرسة السحر، الولايات المتحدة الأمريكية:
تهدف مدرسة السحرة بولاية ماساتشوستس الأمريكية، إلي تعليم الطلاب كل ما يتعلق بالسحر. وتتكون المدرسة من 40 ألف طالب، بعضاً منهم يتلقون دروسهم عبر الانترنت والبعض الآخر يذهبون إلي المدرسة.

مدرسة السحرة، الولايات المتحدة الأمريكية:
تُعد هذه المدرسة الأولي من نوعها في الولايات المتحدة، التي يُعترف بها كمدرسة أكاديمية. وهي تحتوي علي 16 قسم، والتي تُدرس الكيمياء، وكيفية صنع العصا السحرية، والمحاربة ضد قوي الشر. كما أنها مثلها مثل مدرسة "هوجورتس" في سلسة أفلام "هاري بوتر"، مقسمة إلي 4 بيوت.

مدرسة بروكلين الحرة، الولايات المتحدة الأمريكية:
هذه المدرسة لا تحتوي علي مناهج، أو امتحانات، أو درجات، أو حتي حضور وغياب. وهي تنقسم لمرحلتين، المرحلة الأدني من عمر 4 إلي 11 سنة، والمرحلة الأعلي من عمر 11 إلي 18 سنة. كما أن الطلبة هم من يتولوا أمر الفصول، والأساتذة مجرد مشرفين.

مدارس "القارب"، بنجلاديش:
للوقوف أمام المصعاب اليومية التي يواجهها الأهالي في بنجلاديش وخاصةً الطلبة، والتي تتمثل في الفيضانات السنوية. قررت منظمة غير ربحية تدعي "Shidhulai Swanirvar Sangstha" جلب الفصول للطلبة، عن طريق إقامة أول نظام دراسي عائم. ويتكون من قوارب وكأنها أشبه بالفصول الصغيرة والتى تحتوي علي إنترنت وأجهزة كومبيوتر، ومكتبة صغيرة. ويستفيد من هذا النظام، أكثر من 70 ألف طفل منذ إفتتاحها عام 2002.

حضانات في قلب الغابات، أوروبا:
تتمركز هذه الحضانات في الغابات، في أماكن مختلفة حول أوروبا. وتُدرس للأطفال من عمر 3 إلي 6 سنوات. وتهدف إلي مساعدتهم في التفاعل بشكل أفضل مع الطبيعة، عن طريق بناء أشكال باستخدام مواد موجودة في الغابات، واللعب في المساحات الشاسعة.