أعلنت دوائر الصحة الإسرائيلية عن حدوث ارتفاع وصفته " بالمقلق" في عدد المرضى المصابين. بجرثومة " السلمونيلا" الناجمة عن البيض واللحم الفاسد.
وأعلنت وزارة الصحة أنه سجلت في الأسابيع الأخيرة، حالة وفاة الجرثومة، لرجل في الخمسين من عمره، وإخضاع ( 15) طفلاً للعلاج في المشافي لنفس السبب- فيما يدعي مسؤولو المختبرات التي تقوم بفحص وتشخيص المرض بأن وزارة الصحة " لا تفعل شيئًا ولا تحرّك ساكنًا للبحث عن أماكن وجود جراثيم السلمونيلا".
كذلك، تفيد تقارير الدوائر الصحية بأن مئات المواطنين أصيبوا مؤخرًا بالعدوى من هذه الجرثومة، وغالبيتهم من الأطفال حتى سن الرابعة- وهي الفئة الأكثر حساسية للجرثومة.
فصيلة جديدة
وأعلن كذلك أن الجرثومة المنتشرة حاليًا هي فصيلة جديدة من السلمونيلا لم يسبق أن سجلت إصابات بها في إسرائيل سابقًا، وهي غير معروفة تمامًا. وقد أصدرت وزارة الصحة الأسبوع الماضي تعليمات إلى الأطباء تلزمهم بإرسال كل طفل دون سن الرابعة، يشتبه بأنه مصاب بالجرثومة- إلى الفحوصات الشاملة.
واتهم العاملون في مختبرات وزارة الصحة أن الوزارة لا تحرك ساكنًا للتحقق من طبيعة الجرثومة ذات الصنف ( الفصيلة) الجديد، من أجل مقاومتها ومكافحتها. وأفادت مسؤولة في أحد المختبرات بأنه تبيّن في البداية أن 5% من الفحوصات المخبرية أكدت أن الجرثومة هي من الصنف الجديد، ثم ارتفعت النسبة إلى 40%- وبلغت الآن 80%. ويطالب مسؤولو المختبرات وزارة الصحة بتخصيص أعداد كافية من الكوادر والقوى العاملة للقيام بالبحوث اللازمة لمقاومة الجرثومة الجديدة، وحماية المواطنين من أخطارها وشرورها.
وزارة الصحة: نجري الفحوصات اللازمة!
وأكد مسؤول في الجهاز الصحي أنه من الواجب التعاطي مع الفصيلة الجديدة من جرثومة السلمونيلا، مثلما جرى التعاطي في حينه مع أمراض البوليو ( شلل الأطفال) وأنفلونزا الخنازير، بحيث تعلن وزارة الصحة عن حالة طوارئ وتشغيل طواقم وكوادر بأعداد كافية لمواجهة المرض.
وتعقيبًا على ما ورد، قال مصدر مسؤول في وزارة الصحة بأن خبراءها يقومون بالأبحاث والفحوصات اللازمة سوية مع الخدمات البيطرية.
أعراض الإصابة السلمونيلا
ووفقًا للأدبيات والمراجع الطبية، فإن الأعراض التي تظهر على المصابين بجرثومة السلمونيلا تتمثل بأوجاع في البطن والإسهال والغثيان والتقيؤ وارتفاع درجة حرارة الجسم. وفي الحالات القصوى يعاني المصاب من أوجاع في المفاصل والصعوبة في التبوّل طيلة شهور عديدة، وحتى سنوات. ويتم العلاج بإمداد المصاب بالسوائل والأملاح، دون إعطائه أي دواء.
[email protected]
أضف تعليق