بين القمر والارض كما نعلم تفصل مسافة شاسعة (حسب التقدير الفلكي 380,000km), لكن من خلال مرقاب فلكي كبير تقصر وتضمحل هذه المسافة حينما ينقل ذلك المرقاب الصورة الجلية الواضحة للجبال والتلال الممتدة على سطح الجرم السماوي القريب والغني بالفجوات والنتوءات الصخرية مباشرة الى داخل العين البشرية, ليمتعها .. بما ابدع الخالق برسم الطبيعة.
هذا بعضاً من ما شاهده طلاب من قسم الفيزياء من الصف العاشر حتى الثاني عشر, اثناء زيارة مركز المراقبة الفلكية في بلدة "جفعتايم" برفقة معلم الموضوع، وما تلاها من محاضرة قصيرة حول المجموعة الشمسية وبعض خفاياها والتحديات المستقبلية امام غزو الفضاء وتحويل بعض الكواكب من جرداء قاحلة الى مأهولة.
ج حينما يطيل المراقب النظر الى الاعلى, تعرفوا بها على تحديد اماكن بعض الكواكب والكويكبات المنتشرة في ليل هذه الفترة, لتثير عندهم فضولاً كبيراً لمعرفة المزيد والمزيد
[email protected]
أضف تعليق