تعنيف طالب حيفاوي والأم تؤكد: تقدمت بشكوى

أرسلت نورة زعبي من مدينة حيفا، والدة رامي زعبي ابن الستة أعوام يتعلم في احدى مدارس حيفا الاهلية، رسالة الى وزارة المعارف تستهجن تعنيف ابنها رامي كلاميا واهانته امام زملائه في الصف مما ترك اثرا سيئا على نفسيته خاصة قبل عمليته بيوم واحد، حيث اكدت زعبي لـ"بكرا": تمت معاقبة ابني بشكل غير انساني كما تم إيقافه ووجهه موجه للحائط امام زملائه الطلاب، كما قامت المعلمة أيضا باهانته وتعنيفه امام أبناء صفه الذين حدثوا امهاتهم عن فعلة المعلمة بابني رامي، في اليوم الثاني كان لدى ابني عملية مما زاد الامر تعقيدا لديه، حيث انه كان خائف من العملية وأيضا ما حدث معه في المدرسه احزنه ووتره، كان وضعه صعب جدا.

وتابعت: لم أتوقع ان يحدث هذا الامر مع ابني حيث توجهت للمعلمة التي انكرت انها عنفته كلاميا رغم اعترافها بمعاقبته، كما انها اعتذرت لي، كما ان إدارة المدرسة دعمت المعلمة وأيضا لم يقوموا بالاتصال للاطمئنان على وضع الطالب.

وأضافت: وتوجهت أيضا الى وزارة المعارف حيث اتصلوا بي بعد ان قرأوا رسالتي واكدوا لي بانهم لن يمروا على الموضوع مر الكرام وفي اليوم الثاني أرسلت الوزارة مفتشين اثنين لزيارة المدرسة المذكورة، اليوم انا افكر بنقل ابني لمدرسة أخرى بسبب ما حصل معه.

الوزارة: نبحث المسألة بجدية

بدوره كمال عطيلة الناطق بلسان وزارة المعارف للوسط غير اليهودي عقب لـ"بكرا" على الموضوع قائلا: المسألة موجودة على مكاتب الوزارة لعلاجها من قبل الهيئات المختصة، على جميع المستويات بدقة ومهنية.