نظمت المدرسة الارثوذكسية الابتدائية في الرملة يوماً حافلاً بالفعاليات والمحطات المختلفة لإحياء تراثنا العربي العريق، وذلك من خلال فعاليات وورشات عمل، والتي تهدف الي تثبيت وترسيخ أصالتنا وعِرقنا ألأخلاقي في نفوس أجيالنا ألناشئة .
افتتحت مديرة المدرسة المربية روڤاليت فزع اليوم بكلمة أعربت فيها عن سعادتها بهذا اليوم الذي يعمل على تذويت ثقافتنا العربية في نفوس طلابنا كما وتحدثت عن أهمية شجرة الزيتون في تراثنا الخالد ، فهي رمز من رموز القداسة في الكتب السماوية، كما وانها من اقدم النباتات التي عرفها الانسان، غرسها واستخرج زيتها واستضاء به واستعمله في غذاءه ودواءه.
كما وقدمت جزيل شكرها وتقديرها لمركزات التربية الاجتماعية المعلمات رولى عازر واليانا الصوصو اللواتي عملن على بلورة وتنظيم هذا اليوم ولطاقم الهيئة التدريسية ولجنة أولياء الأمور اللذين ساهموا كثيرا وقدموا يدّ العون في جميع المحطات والفعاليات التي تعرِّف الطلاب من خلالها على جوانب مختلفة من تراثنا وثقافتنا العربية بأسلوب ممتع ومثري.
وقبل ان يتوجه الطلاب للمحطات المختلفة، استقبلوا فرقة الدبكة لصفوف الخوامس والسوادس اللذين قدموا عرض رائع تدربوا عليه خصيصاً لهذا اليوم مع أستاذ علاء عابدين. كما وقدمت جوقة طلاب الخامس والسادس اغنية "على دلعونا" وهي اغنية أشرفت معلمة الموسيقى ريم حامد على تعليمهم إياها لهذا اليوم بالذات.
ومن الجدير بالذكر، ان هذا اليوم تخلل العديد من المحطات مثل الرسم بالزيتون مع الفنانة اريج لاون، قصة من التراث مع الحكاوتية دنيس اسعد، الضيافة في الخيمة العربية والدبكة مع المعلمة لوريس منسى، المناقيش بالزعتر مع المربيات الين فرهود وفيفيان منسى، الامثال الشعبية مع المعلمة ليديا زعرور، رصّ وكبيس الزيتون مع المعلمات كريستين عازر واولغا القلق ، الخط العربي مع المعلمات هبة حج يحي وغدير دعاس، محطة محمود درويش ، زرع شجر الزيتون، صنع الصابون، وغيرها من المحطات المختلفة والممتعة والتي سلطت الضوء على شتى المواضيع المتعلقة بتراثنا ولغتنا العربية بما في ذلك شجرة الزيتون واهميتها في ثقافتنا وتاريخينا.
.
[email protected]
أضف تعليق