احتفلت مدرسة "الكرمة" الثّانويّة، مؤخرا بيوم "المول" العالميّ، وذلك لمناسبة اليوم العالميّ للكيمياء.
ويتمّ بهذه المناسبة تكثيف الفعّاليّات والنّشاطات والتّجارب الّتي تُجرى في المختبرات. وهذا الاحتفال بمثابة عيد غير رسميّ يشمل فروعَ التّخصّص لموضوع الكيمياء في المدارس الثّانويّة في جميع أنحاء العالم. وبادرت المربّية نيڤين سالم لتنظيم هذا اليوم بمساعدة عاملة المختبر ليلى شريف.
وقالت المربية نيڤين سالم: إنّ "المول" هي وحدة كميّة يتمّ من خلالها إجراء حسابات كيميائيّة عديدة ومتنوّعة. وفي هذا المجال قسّمنا يوم الاحتفال إلى ثلاثة أقسام متنوّعة وشائقة على النّحو التّالي:استقبلت المدرسة علاء جرّة من فريق عمل البروفِسور حسام حايك، والّذي ألقى محاضرة شائقة عن تكنولوجيا النّانو والأنف الإلكترونيّ. كما أحضر أجهزة متنوّعة لعرضها أمام الطّلّاب ممّا شكّل وسيلة إيضاحيّة تُثري معلوماتهم. استضاف مُتحف الروّاد جميع أعضائه المتميّزين من الطّلّاب، الّذين شاهدوا التّجارب الكيميائيّة بمجموعتين: مجموعة الطّلّاب الأولى استمتعت بالعرض الكيميائيّ للتّجارب العلميّة، وأمّا المجموعة الثّانية فقد نفّذ الطّلّاب فيها تجارب متنوّعة بأنفسهم، وحصل كلّ طالب على ما نتج من تجربته الّتي نفّذها. وفي المرحلة التّالية تبادل الطّلّاب فيما بينهم لكي يتسنّى لكلّ منهم أن يشارك ويستمتع بجميع الفعّاليّات والتّجارب والخبرات.
وأقيمت هذه الفعّاليّة برعاية ومساعدة عدد من المؤسّسات والمتبرّعين : كاتّحاد الأكاديميّين العرب، أزياء راني الّتي تبرّعت ببلوزات طلّاب التخصّص، مطبعة نبيل عبّود الّذي تبرّع بطباعة شعارات الكيمياء على بلوزات الطّلّاب، مجموعة من أولياء الأمور الّذين قدّموا التّضييفات، وطلّاب تطوّعوا لتزيين المدرسة، الهيئة التّدريسيّة الّتي ساهمت بتنفيذ البرنامج.
[email protected]
أضف تعليق