غسل الوجه خطوة تتطلّب 5 دقائق من وقتكِ لكنهّا قد تحمل مجموعة من الأخطاء، إذا اقترفتها أسأتِ إلى بشرتكِ. لا يقتصر الأمر على غسل الوجه بالماء والخلود إلى النوم أو الخروج فوراً، بل يتطلّب عدّة خطوات لتتضمني نظافة وجهكِ. لا تقومي بهذه الخطوات خلال غسل وجهكِ وتذكّري ألّا تنامي قبل غسل وجهكِ!
استخدام المنظّف غير المناسب:
عليكِ اختيار المستحضر المنظّف المناسب لنوعيّة بشرتكِ، جافّة، مختلطة أم دهنيّة. اقرئي التوجيهات على عبوة المستحضر. ينصح الخبراء باستخدام المنظّف ذات نوعيّة الرغوة أو الجيل للبشرة الدهنيّة، ومنظّف بتركيبة كريميّة للبشرة الجافة.
استخدام الصابون:
أبعدي عن وجهكِ أنواع الصابون التجاريّة التي تغسلين بها يديكِ.
عدم غسل اليدين:
عدد هائل يقع في هذا الخطأ! فكيف يمكنكِ تنظيف وجهكِ بيدين متّسختين؟ اغسلي يديكِ أولاً ثم وجهكِ.
استخدام المنشفة نفسها يومياً:
عليكِ تغيير منشفتكِ على الأقل مرّتين في الأسبوع، فأوساخها ستنتقل إلى وجهكِ في كلّ مرّة تستخدمينها.
مياه ساخنة جداً أو باردة جداً
يعتقد بعضكن أن التطرّف في حرارة المياه قد يحلّ مشاكل معيّنة، لكن العكس فهذا سيزيد منها. الحرارة المثاليّة هي أن تكون متوسّطة.
التقشير المبالغ به:
اعتماد مستحضرات مقشّرة يومياً سيؤذي بشرتكِ. إعمدي إلى الاعتدال ولتكن تلك المستحضرات قليلة الحبيبات المقشّرة.
الغسيل النهائي غير منتهي:
عليكِ غسل وجهكِ جيد جداً من المستحضر المنظّف.
الاكتفاء بمرّة واحدة أو المبالغة:
عليكِ غسل وجهكِ مرّتين في اليوم، صباحاً للتخلّص من الأوساخ المتراكمة على البشرة خلال الليل، ومساء للتخلّص من ترسّبات العوامل الخارجيّة. من جهة أخرى، الإفراط في غسل الوجه سيؤدّي إلى جفاف البشرة.
حركات عشوائيّة:
قومي بتجفيف وجهكِ بحركات دائريّة الأمر الذي سياهم في تقليل نسبة ظهور التجاعيد في وجهكِ، الحركات العشوائيّة خطوة مضرّة.
الغسل قبل إزالة المكياج:
أزيلي المكياج أولاً ثم قومي بغسل وجهكِ، فالمياه والمنظّف وحدهما ليسا كفيلين بالتخلّص من المكياج "العنيد".
اللجوء إلى المناديل المنظّفة:
لا يمكن استبدال عمليّة غسل الوجه بهذه المناديل فهي لن تعطيكِ النتيجة نفسها.
عدم الاكتراث لمنطقة العينين:
عند غسل الوجه بسرعة قد تنسين أن منطقة العينين حسّاسة ولا يمكن التعامل معها مثل باقي العين. كوني لطيفة معها!
[email protected]
أضف تعليق