استضافت المدرسة الثانوية الشاملة دبوريه صباح اليوم  ضابط السير يونس ابو ليل  والمحاضر اكرم سرور من سلطة الامان على الطرق ضمن  ورشات توعوية ارشادية في موضوع  القيادة السليمة  ضمن مشروع "الشباب في الوسط العربي" والذي سيجوب 7 بلدات في الوسط العربي .
 
اخراج جيل واعي ومسوؤل

وفي حديث مع الضابط يونس ابو ليل حول المشروع قال :"ان هذا المشروع  يقام بالتعاون بين شرطة السير وسلطة الامان على الطرق في عدد من المدارس الثانوية في الوسط العربي  اثر بحث مشترك للطرفين اظهر ان نسبة كبيرة من الضالعين في الحوادث هم شباب تتراوح اعمارهم بين 17-25 حيث يهدف المشروع لاخراج جيل واعي ومسؤول يقود بطريقة حذرة  بعيدا عن التهور والاخلال بقوانين السير وتخطير حياة الناس". 
 
مسببات الحوادث

وأضاف :" ان مسببات الحوادث كثيرة ومتعددة ويتقدمها بالأساس استعمال الهواتف خلال القيادة ما يؤدي  لفقدان التركيز والانحراف عن المسلك  مما يؤدي الى التصادم او انقلاب المركبات كذلك الامور بالنسبة للقيادة تحت تاثير الكحول السرعة وغيرها من الاسباب القاتله التي سببها الاهمال والتهور وقلة المسؤولية ونامل ان يساهم الارشاد في تلافي هذه الحوادث وكل ما يترتب عليها من ضرر".
 
خفض نسبة الحوادث

وفي حديث اخر  مع المحاضر اكرم سرور من سلطة الامان على الطرق قال :"ان الوسط العربي يعاني بالاساس من مشكلتين رئيستين ،الاولى تتعلق بقضية شريحة الجيل حتى 4 اعوام، والذين يتعرضون لحوادث الدهس في ساحات البيوت، وقد نجحنا من خلال مشروع نقوم به في الجنوب من خفض عدد الضحايا من 17 الى 5 اطفال سنويا، واما القضية الثانية فتتعلق  بالاحصائيات التي اظهرت ضلوع الشباب في جيل ما بين 15-24 عام بحوادث السير القاتله،فعلى سبيل المثال في السنوات 2013 و 2014 اظهرت الاحصائيات ان  هذه الشريحة قد سقط منها 40 قتيل، 32 منهم عرب  اي بنسبة  ما يقارب 80% لذلك قررنا ان نبني خطة عمل نموذجيه للتقليل من هذه النسبة".
 
مشروع هام وحيوي

بدوره مدح الاستاذ شافع مصالحه المستشار التربوي في المدرسة الثانوية الشاملة دبورية الفعالية الارشادية قائلا :" هذا المشروع هام وحيوي خصوصا لطلاب الثواني عشر والذين حصلوا على رخص قيادة مؤخرا او في طور  الحصول عليها وهذه الارشادات من شانها توعيتهم على المخاطر التي قد يجهلونها  بسبب حماستهم وتهورهم الزائد في القيادة، خصوصا ان المتطوعين يقدمون ارشادات نظرية وعملية والهدف اكساب قيم للسائقين من اجل الحفاظ على حياتهم وحياة الاخرين".
 
القيادة في ساعات العودة من المدرسة

وأضاف :" معظم الحوادث لدى الشباب في بلدة دبورية، تحدث مع شباب مراهق يقود بصورة غير قانونيه لمركبات خطرة كدراجات نارية ومركبات رباعية الدفع،يقودونها بلا وعي ولا دراية وبسرعات جنونية وتكون النتيجة ضحايا في عمر الزهور، ونحن نناشد الاهالي بان يراقبوا ابنائهم وان يمنعوهم عن هذه المركبات، وعن القيادة دون ترخيص خصوصا في ساعات عودة الطلاب والطالبات تحديدا من المدرسة، اذ يتعمد هؤلاء الشباب للاستعراض "اللا أخلاقي"، متناسين خطورة ما يفعلون على حياتهم وحياة الطلاب، ومتناسين ان ما يقومون به يضر بسمعة الطالبات، ومن هنا اذكرهم انه "كما تدين تدان" وان الذي تفعلوه امام الطالبات من الممكن ان يفعله اخرون اما اختك او قريباتك، فهل ترضى  لقريباتك ما ترضاه للطاليات؟ .  
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]