بعد الصراع الذي عاشته لجنة المفاوضات والأمانة العامة مع المكاتب الوزارية في حكومة إسرائيل، التقى موقع "بكرا" بـ الشماس المهندس جريس منصور مدير المدرسة البطريركية اللاتينية الرامة والذي تحدث عن اهم المراحل واصعب الظروف التي عاشوها خلال الاضراب ومراحل المفاوضات مع الحكومة .
الشماس جريس، وهو عضو اللجنة المفاوضة الأمانة العامة قال لـ "بكرا": الاتفاق الذي تم بيننا وبين الوزارة اتفاق مبدئي، ومن هنا نبدأ مرحلة جديدة، ونستمر في طرح مطالبنا وتحصيل حقوقنا.
وأضاف: نؤكد انًّ مدارسنا الاهلية اليوم باتت معروفة وموجودة على الخارطة بعد تغييبها وتجاهلها منذ عشرات السنين .
الأصعب كان موقف رئيس الحكومة
وأوضح الشماس: كانت هناك مرحلة صعبة جدا خلال المفاوضات مع وزارتي المعارف والمالية، لدرجة انهم كانوا يرفضون سماعنا في البداية، وما زاد الموضوع اكثر تأزما عندما زار مدير المكتب الأب فهيم عبد المسيح والمفاوض المهندس عوني بطحيش مكتب رئيس الحكومة، حيث صرّح مدير مكتب رئيس الحكومة لهم ان ما اقترحه مكتب رئيس الحكومة هو الموجود وعليكم ان ترضوا بذلك ولا خيار اخر لديكم وانتهى الموضوع.
وأضاف الشماس قائلا: لقد وضعنا برنامجا للمفاوضات والذي سنستمر به، وهنا نوضح للجميع اننا سنقوم بإطلاع الأهل على مسار تحصيل مستحقات لمصلحة الطلاب والمعلمين، وأؤكد للاهل ان دورهم مهما وندرس حاليًا دمجهم ضمن اطار المفاوضات وإشاركهم بصورة معمقة أكثر.
المسالة لا تتعلق بالقسط فقط
وأوضح الشماس: قضيتنا ليس متعلقة بالأقساط التعليمية فقط، وهذا ليس هدفنا، رغم اننا نؤكد أن احد الأهداف الأساسية هو تخفيف العبء المادي عن الاهل ولكن اذا اردتم تأخذوا ثمرا طيبا ونتيجة جيدة فيجب ان تكون هناك تكلفة كبيرة .
وما يتعلق بمصير الطلاب الذين فاتتهم الحصص التعليمة عشية قدوم الموعد الشتوي 2016 لامتحانات الاستحقاق البجروت قال: ما يتعلق بطلابنا وما فاتهم من المواد التعليمية، وهنا اخص طلاب الثواني عشر، اقول ان طلابنا جاهزون ومستعدون لخوض الامتحانات دون أي اشكال ولم ينتظروا حتى اتهاء الاضراب ، فقد قدمنا لهم الساعات التعليمية المطلوبة وكان لنا لدينا برنامجا قد رتبناه منذ بداية الاضراب.
وقال الشماس جريس في ختام حديثه: اليوم استطيع القول وبكل صراحة ان ضميرنا اليوم كهيئة تدريسية وإدارة ومعلمين مرتاح .
[email protected]
أضف تعليق