سعادة لم تعرف الحدود وابتسامة طالت كل شبر وزاوية في المدرسة البطريركية اللاتينية في الرامة بعد عودة 700 طالب من المدرسة اللاتينية الرامة ، الى مقاعد الدراسة، حيث عبر الطلاب عن فرحتهم بالغناء والاهداءات .
وفي حديث لمراسل بكرا مع الشماس المهندس د. جريس منصور مدير المدرسة اللاتينية الشاملة قال :" بنعمة ربنا وقوته تم صباح اليوم الاثنين الموافق 2015/09/28 افتتاح السنه الدراسية 2016/2015 في مدرسة بطريركية اللاتين الرامة بعد نضال من اجل المطالبة بمساواة في الحقوق اسوة مع بقية الطلاب في الدولة , حيث حضر الطلاب مع ذويهم الى المدرسة والفرحة على وجوههم مؤكدين ان النضال واجب والمساواة حق لطلابنا ولمدارسنا .
كما افتتح مدير المدرسة الشماس جريس اليوم الدراسي بكلمة له للطلاب وللأهل مهنئا الدروز والمسلمين بعيد الاضحى المبارك والمسيحيين بعيد الصليب وبعيد مار منصور أبو الفقراء والمنتصر على الحقوق المهضومة ومتمنيا للجميع ان يكون هذا العام كغيره من الاعوام الدراسية الماضية حافلا بالجد والاجتهاد والمثابرة ومثمرا بالنجاح والتوفيق والاهتمام بالتربية على الانتماء، وعلى قيم التسامح والمحبة والعمل على اكساب الطلاب القيم الإنسانية والاجتماعية السامية.
وقد بارك الشماس خلال كلمته أيضا دعم الطلاب واولياء الامور والمعلمين للامانة العامة حيث قال لهم: أنتم حصننا أنتم قوتنا واعدكم ما زلت من بين المفاوضين لم اسمح لاحد أي يسلب حقوقنا المشروعه وهذا ليس صوتي فقط بل هذا صوت مجلس الأساقفة وأعضاء الأمانة قاطبة. ما حصلنا علية اليوم هو البداية لنضالنا سنكمل بهذا النضال الشريف وسنحصل بعون الله على حقوقنا المشروعة. كما واكد الشماس ان التعب والارهاق والتجريح الشخصي له ولاخوانه من مديري المدارس ينسى عندما يرى هذا الدعم من قبل الاهل والطلاب والمعلمين.
التأكيد على وحدة الصف
واكد على وحدة الصف والوحدة بين جميع أطياف المجتمع بقوله "نحن واحد والله معنا فمن علينا".
وقد توجهه في كلمته ايضا للطاقم التدريسي قائلا ان التحدي كبير وان الصعوبات جمه ولكنني على علم ايضا بقدرات غالبيتكم العظمى ومدى وفائكم واقدمكم في اداء رسالتكم وواجبكم هذا.
وقد تلقى الشماس ايضا منذ الصباح الباكر التبريكات والدعم والتأييد من رؤساء المجالس المحلية , السيد شوقي ابو لطيف رئيس مجلس الرامة المحلي, الحاج عباس التيتي رئيس مجلس محلي البعنه وايضا رئيس مجلس محلي راس العين واعضاء الكنيست عربا ويهود ومركز مساواه والمؤسسات العامة جميعها وشكر بنوع خاصة مجلس الأساقفة على ثقته للوفد المفاوض.
[email protected]
أضف تعليق