من مذكرات كارين سالم بلان (الصف الثامن في مدرسة الكرميليت في حيفا) حول إضراب المدارس الأهلية:
"كم انا حرينة ، كم انا مستأة ، كم أنا مضطربة ،
أشعر وكأنني غريبة وكأنني لاجئة ، أشعر وكأنني لا مكان لي .
نعم هكذا أشعر هكذا أشعر عندما يخترق صوتي الجبال يخترق صوتي المحيطات ولكن للأسف الشديد لا يخترق آذان الوزير بنت ولا يخترق آذان رئيس الوزراء بيبي فقد كدت أن أنفجر من شدة صوتي ولكن للأسف بنت لم يسمعه .
اريد حقي ليس أكثر أهذا مستحيل؟!
ولكن لن اتنازل فأنا طالبة كباقي الطلاب اليهود لي حقي ولي تعليمي لي مدرستي ولي مقعدي لن اتنازل فسأظل ارفع اللافتات، اصيح باعلى ما لدي ، اجهز حقيبتي وكتبي ودفاتري آملة ان أعود لمدرستي قريباً بكامل حقوقي فلن اتنازل ولن اتنازل ...
ستأتي تلك اللحظة التي سيخترق صوتي فيها آذان بنت فلن اتنازل".
17/9/2015
كارين بلان
[email protected]
أضف تعليق