نصبت المدارس الأهلية في مدينة الرملة خيمة اعتصام أمام مبنى بلدية الرملة امتدت لثلاثة ايام وذلك لمطالبة البلدية للتدخل والمشاركة في حل أزمة المدارس الأهلية في المدينة خاصة وفي البلاد عامة حيث يتواجد في اللد والرملة ويافا الاف الطلاب موزعين على 3 مدارس ويقدر عددهم بـ 1500.

وشارك في الخيمة طلاب ومعلمو المدارس الأهلية وأهالي الطلاب، حيث تخللها فعاليات متنوعة كالرسم والقراءة وغيرها، فيما شهدت حضورًا رسميًا وشعبيًا واسعًا وكان من ابرز الحضور الاب عبد المسيح فهيم وأعضاء الكنيست رئيس القائمة المشتركة النائب ايمن عودة وايتسيك شموليك عن حزب العمل.

وفي اليوم الثالث للاعتصام حظيت الخيمة باهتمام واسع من خلال الفعاليات التي تمت حيث قام الاطفال بتصميم مجسمات ازهار ورقية تحمل اوراقها رسائل تعبر عن مطالبهم تم وضعها امام مبنى البلدية فيما سعد الحضور برفق فرقة الراب الفلسطينية العالمية "دام" ونجميها "تامر نفار" و"ميساء ضو " واللذان اشعلا الاجواء بالاغاني الثورية الوطنية ذات الموسيقى البديلة .

ازمة نفسية 

وفي حديثٍ مع السيدة رولا عازار والدة لطفلين في المدرسة الارثودكسية في مدينة الرملة، قالت :" من الهزيل جدا عندما يسالونني عن ابنائي وفي أي مرحلة دراسية هم واضطر لاجيب بعد 18 يومًا من اطلاق العام الدراسي "ابني الكبير طالع ع رابع وبنتي الصغيرة طالعه ع اول" في الوقت الذي بات فيه ابناء جيلهم في المدارس اليهودية والحكومية يستعدون لامتحانات الفصل الاول .

واضافت :" ابنتي تعاني من ازمة نفسية حادة، فهي كانت تنتظر دخول الصف الاول منذ شهرين وقد كانت سعيدة عند شراء الكتب وحاجيات المدرسة الا انها صدمت عند الاعلان عن اضراب فقد كانت تدرس في العام الماضي بين طلاب يهود الذين باشروا عامهم الدراسي لذا فانها دائمة السؤال "ليش ماما صاحباتي بالمدرسة وانا لا" فهل لرئيس الحكومة ووزيري المالية والمعارف اجابة عن سؤال ابنتي ؟! 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]