إلتأم المجلس العام للشبكة الإيطالية للحوار الأورو – متوسطي (RIDE)، في الحادي عشر من الشهر الجاري، في مقر وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية في العاصمة الإيطالية روما، والذي انتخب الأعضاء الجدد في اللجنة التنفيذية.وكان في مركز البحث داخل إجتماعات المجلس، موضوعات: الهجرة، والحوار بين الأديان، والشرعية، والتعاون الدولي. حيث دار نقاش بنّاء من قبل مندوبي الشبكة الإيطالية للحوار RIDE، أكدوا خلاله مجدداً على الحاجة لإيجاد حلول ومخارج لمشكلة اللاجئين، واضعين في نظر الإعتبار ضرورة التوصل لرسم سياسات جديدة للضيافة والإستقبال.وانتخب المجلس العام، الذي يضمً 124 جمعيةً ومؤسسة، وبالإجماع، أعضاء اللجنة التنفيذية المؤلفة من سبعة أعضاء، إضافة إلى أربعة أعضاء لهم الحق بالعضوية.
وكان في مقدمة الأعضاء الجدد المنتخبين البروفســور فؤاد عودة، وهو رئيس جمعيتي ( الأطباء من أصول أجنبية في إيطاليا – آمسي)، و(جالية العالم العربي في إيطاليا – كومايّ)، ورئيس حركة (متحدون من أجل التوحيد) أيضاً. إلى جانب عدد اخر من الاعضاء. وسيقع على عاتق هؤلاء الأعضاء مهمة تنظيم برنامج الشبكة الإيطالية للحوار الأورو- متوسطي للعامين 2015- 2017
واثقون من قدرتنا بناء المشفى في الطيرة
وكانت وزارة الخارجية الإيطالية قد إستضافت في مقرها أيضاً، المجلس العمومي لمؤسسة آنّا لينده (ALF)، والتي تتألف من 43 دولةً أورو – متوسطية، حيث حضرها وزيرة التربية الإيطالية ستيفانيا جانّيني، ووكيل وزارة الشؤون الخارجية ماريو جيرو، والسفير حاتم عطا الله، المدير التنفيذي لمؤسسة ALF، والسيدة إليزابيث غويغوو، رئيسة ALF، إضافة إلى ممثلي الدول الأعضاء في المؤسسة.وقالت رئيسة مؤسسة ALF، إليزابيث غويغوو، أثناء حديثها أمام مجلس الشبكة الإيطالية للحوار الأورو- متوسطي RIDE "إننا جميعاً نمثل مدنية كبيرة واحدة، هي حضارة حوض البحر الأبيض المتوسط".ومن بين النقاط التي تم إبرازها في أعمال المجلس المذكور وخاصة في مجريات المائدة المستديرة للشبكة الإيطالية للحوار: الحوار بين الثقافات، الهجرة والشرعية من أجل مواجهة تحدي التطرف في أوساط الشباب وتقديم العون للاجئين. وأكد البروفسور ميكيله كاباسّو خلالها على أن "الإختلاف يمكنه أن يمثلُ مركز قوةٍ وإغناء للثقافات المختلفة" كل على حدة.وقدم كل من البروفسور فؤاد عودة، والبروفسور إنريكو مولينارو مداخلتهما أمام المجلس العام لـ ALF. وقال عودة أن "حركاتنا ستتحمل مسؤوليتها في تقديم مساهمات جوهرية في ميدان تطوير وتنمية الحوار بين الثقافات والأديان في بلدان حوض البحر الابيض المتوسط، لكل من جهتيّ ALF و RIDE، مبرزين بشكل خاص، التقارب مع العالم العربي ولقاء الحضارات، واضعين في متناول اليد بروتوكول الإتفاق الموقع مع رئيس بلدية الطيرة في المثلث المحامي مأمون عبد الحيّ، وذلك لتكثيف التعاون في ميدان الصحة، والحوار بين الثقافات، وفي الرياضة والتعليم". وواصل البروفسور عودة تأكيداته بالقول "نحن واثقون من القدرة على تحقيق هدفنا، في بناء مشفى "إيطاليا من أجل السلام" في مدينة الطيرة، مستندين إلى دعم الحكومة الإيطالية".
كما أعلن البروفسور عودة عن وجود الارضية لتحقيق ذلك بالتعاون مع ممثلنا في الأراضي المقدسة ,الدكتور احمد عراقي، من أجل تقديم كل المقترحات والأفكار التي من شأنها تطوير المشروع الطموح، والمفيد وللإجابة على الكثير من المتطلبات والحاجات لسكان المنطقة".كما وتوجه البروفسور عودة الى جميع رؤساء البلدات ورجال الاعمال في الأراضي المقدسة وكل من يستطيع تقديم المساعدة والمساهمة لانجاح واقامة المستشفى التوجه الى الدكتور احمد عراقي والتنسيق معه.
[email protected]
أضف تعليق