تجتمع الأمانة العامة للمدارس الاهلية اليوم الخميس في دير المخلص في الناصرة الساعة العاشرة لبحث الحل الذي اقترحه وزير التربية والتعليم "نفتالي بينت"في الاجتماع الذي عقد مساء امس، بتحويل 50 مليون شيكل للمدارس الاهلية كمنحة، على ان ينطلق العام الدراسي في المدارس الاهلية المسيحية ويعود 33 الف طالب الى مقاعد الدراسة.

وبحسب الحل الذي تم اقتراحه من قبل الوزارة فإن المفاوضات ستستمر بين الطرفين في حال عودة الطلاب، للتباحث في بقية التفاصيل.

واصدرت الهيئة العامة للمدارس الأهلية مساء امس بعد انتهاء الاجتماع مع الوزير والمديرة العامة في الوزارة، جاء فيه: بعد لقائنا مع وزير المالية والمديرة العامة لوزارة التربية قامت الوزارة بتقديم ورقة عمل مشتركة تحمل اقتراحات لتقوم الأمانة العامة للمدارس الأهلية بدراستها وعليه تقرر أن تجتمع الهيئة الإدارية للأمانة العامة (الأعضاء الـ 14 أصحاب المؤسسات) وممثلو مجلس الأساقفة لدراسة بنود الورقة المقترحة والتصويت عليها.

في أعقاب الجلسة ستصدر الأمانة العامة بيانًا للأهل عبر وسائل الإعلام يوضح قرارها النهائي.

يشار الى ان حالة من البلبلة تسود الاهالي الذين يتساءلون هل المبلغ المطروحى 50 مليون شيكل سيتم منحه لمرة واحدة هذا العام، ويتساءلون ماذا مع السنوات القادمة.

وعلم موقع بكرا من مصدر عليم ان اجواء من الاستياء العام تسود اوساط كبيرة من الاهالي حول طريقة اجراء المفاوضات وادارة النضال، وقالوا اننا سنحاسب المسؤولين بعد انتهاء الازمة وعودة ابنائنا الى مدارسهم.

ومن الاسئلة التي تراود الاهالي: لماذا لم تعلمنا الامانة العامة بوضع مدارسنا المادي المتدهور من قبل؟ لماذا لم يتم الافصاح عن فحوى اللقاءات المتكررة مع رئيس الدولة؟ا ين تذهب الاموال؟ وغيرها من التساؤلات

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]