بعد مرور عشر سنوات على دعوى رفعها تلميذ الى محكمة الصلح في حيفا ضد احد المدرسين – ردّت المحكمة ملف القضية .
وجاء في الدعوى التي رفعها التلميذ يوم كان في الحادية عشرة من العمر ، متهماً احد المدرسين بأنه أهانه واعتدى عليه اثناء الدرس ، حيث دفع باتجاهه طاولة اصابته في بطنه وصدره ، ما استدعى مكوثه للعلاج في المستشفى لمدة أربعة ايام . وشهد مع التلميذ المشتكي شقيقاه اللذان يتعلمان معه في الصف .
كما اتهم التلميذ المعلم بأنه اتصل بعائلته وهدّدها محذراً من قيامها بالاتصال بالشرطة وتقديم شكوى ضده .وطالب المدعي المدرس بتعويضه بخمسين ألف شيكل .
وفي المحكمة فنّد المحامي سامي أبو ورده ، وكيل المدرس المتهم ، الادعاءات والتهم الموجهة الى موكله ، وقبل قاضي المحكمة ، ايناس سلام، رواية المدرس – ورّد الدعوى .
وكتب القاضي في قراره ان افادات التلميذ المشتكي وشقيقيه مليئة بالتناقضات ، بينما كانت افادة المدرس المتهم واضحة وثابتة ، كما ان تلميذاً كان يجلس قرب التلميذ المشتكي يوم وقوع الحادثة ، نفى وقوع أي اعتداء او اهانات بحق زميله من قبل المدرس .
وشدّد محامي المدرس على أن هذه القضية يجب ان تكون بمثابة عبره للمعلمين ، بحيث لا يتهيبون او يترددون في المثول امام المحاكم لتوضيح مواقفهم وتفنيد التهم الموجهة إليهم ، خدمة للعدل والعدالة .
[email protected]
أضف تعليق