اكدت الدكتورة اورنا سمحون، مفتشة لواء الشمال في وزارة المعارف، ان خطوة تعليم اللغة العبرية للاطفال العرب في الروضات هي بمبادرة من لواء الشمال، حيث سيتم خلال السنوات القادمة البدء في تعليم العبرية لكل الاطفال العرب في الروضات، الى جانب تعليم اللغة العبرية لطلاب الاوائل والثواني العرب بمستوى عالي وعملي، وبهذه الطريقة فان كل طالب عربي يتعلم التحدث بالعبرية بطلاقة وايضا والعكس صحيح حيث ان الطلاب اليهود سيتحدثون العربية بشكل جيد ايضا.

طريقة تعليم العبرية في الروضات العربية ستختلف حتى لا تسبب بلبلة في هوية الطفل العربي

وتابعت: الطلاب اليهود لن يبدأوا تعليم العربية من الصفوف الاولى وانما الثالثة بطريقة علمية بحتة.

واضافت: نحن نعلم ان معرفة اللغات في مراحل عمرية متقدمة يؤثر كثيرا على الطالب، لذلك قامت وزارة المعارف بتحديد هذه المسألة وحتى في ظل القرار بتعليم العبرية المتكلم بها للاطفال العرب الا ان طريقة التعليم ستختلف كليا حتى لا تسبب المسألة بلبلة لدى الطفل او الطالب العربي، حيث سيتم تعليمها بطريقة جميلة، كما اننا اجرينا بحثا فحصنا من خلاله مدى تقبل الطالب العربي للغة العبرية حيث ظهر ان 78% من الطلاب العرب يؤيدون تعليم العبرية في جيل مبكر، لانها تساهم في صقل شخصية الطالب العربي واندماجه في المجتمع الاسرائيلي من عدة نواحي.

هناك مخطط لتعليم العربية للاطفال اليهود منذ جيل الروضة ايضا

كما اجابت سمحون على سؤال طرحه "بكرا" حول السبب في عد تعليم اللغة العربية للاطفال اليهود منذ الروضة حيث قالت: ان الطالب العربي يعيش في دولة اسرائيل لذلك عليه تعلم اللغة العبرية بشكل مطلق والتكلم بها علما ان هناك مخطط لتعليم العربية للاطفال اليهود منذ جيل الروضة ايضا. ونحن ايضا نطمح ان تساهم هذه الخطوة بدمج الطالب العربي في المجتمع الاسرائيلي وان يدعمه اكاديميا ومهنيا، ومن هذا المنطلق ادعو ال التقدم والنظر الى النصف الممتلئة من الكأس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]