انتظر الطفل طوني بولس، في الصف الأول من مدرسة الواصفية وزيرة المساواة بين الجنسين والأقليات والمسنين جيلا جمليئيل وأعطاها رسمة يعبّر فيها عن حزته لإغلاق مدرسته وحبه وشوقه للذهاب لمقاعد الدراسة.
وقد عبّر الطفل، الذي بدا واعيًا جدًا وعارفًا لما يحدث ومسببات وأضرار الإضراب، عبّر عن نفسه برسم شارع المدرسة بلون أسود، وهنالك الكثير من الأهالي الذين اقلّوا أولادهم فرحين.
والدة الطفل ليا بولس عبّرت عن انزعاج ابنها، وقالت: "نحن نُريد أن نُربي جيلا قويًا، جيلا شجاعًا، أنا أفسّر لهم ما يحدث والأطفال يعرفون ما هي القضية جيدًا" .
تصعيد
هذا وتشهد المدارس الأهلية اضرابًا منذ بداية العام الدراسي بسبب التقليصات التي قررتها الحكومة على ميزانياتها، وقد تم تنظيم نشاطات تصعيدية عديدة حول الموضوع آخرها كانت مظاهرات اليوم وقيام مجموعة من الأهالي بالتوجه لبلدية الناصرة وبلدية نتسيريت عيليت وتسجيل أبنائهم في المدارس الحكومية وفقًا لطلب مدير مدرسة الماريوسف د. رياض كامل، كما وقام مجموعة من الأهالي والطلاب باقتحام اجتماع اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية مع الوزير درعي والوزيرة جمليئيل.
[email protected]
أضف تعليق