بعثت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي برسالة عاجلة إلى كل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير التربية والتعليم نفتالي بنيت ووزير المالية موشيه كحلون، طالبت فيها بضرورة تدخلهم الفوري لحل أزمة المدارس الاهلية والطلاب العرب.

وجاء في الرسالة التي وقعها رئيس اللجنة، المربي محمد حيادري، أنّ المدارس الاهلية عانت من تقليصات حادة في الميزانيات المخصصة لها من وزارة التربية والتعليم. هذا التقليص يمس في الاساس في الطلاب، حيث تبين أن الطالب يحصل فقط على ما يقارب 34% من الميزانية المستحقة من الحكومة والوزارة.

يجب وقف سياسة التمييز الحكومية 

وجاء أنّ الوضع الراهن لا يطاق ولا يمكن ان يستمر. يجب وقف سياسة التمييز الحكومية بحق المدارس الاهلية والطلاب، والتي تدل على استهتار واستعلاء وتجاهل تام لحقوق واحتياجات الطلاب العرب، من ناحية، وعلى تهرب الحكومة من مسؤوليتها وواجبها، من ناحية اخرى.

وأكدت الرسالة، انه لا يمكن تفعيل وادارة مدارس ومؤسسات تربوية في اسرائيل على حساب اهالي الطلاب او الاعتماد على التبرعات، في حين يحدد القانون المبالغ التي يمكن جبايتها من الاهل، الامر الذي يحتم على كل من الحكومة ووزارة التربية والتعليم التعامل بمساواة كاملة مع المدارس الاهلية في تخصيص الميزانيات والموارد، اسوة بالمدارس الرسمية والرسمية المعترف بها في المجتمعين- اليهودي والعربي.

وطالب حيادري الحكومة ووزارتي التربية والتعليم والمالية التحرك، بشكل فوري، لإنهاء الازمة الحالية وتوفير كافة الميزانيات والموارد المطلوبة للمدارس الاهلية، مما يضمن استمرار عملها ومسيرتها التعليمية والتربوية وعودة الطلاب الى مقاعد الدراسة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]